تقدم برلمانيون أمريكيون، اليوم، باقتراح قانون لشطب الحزب الديموقراطي الكردستاني- يتزعمه رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني- من لائحة المنظمات الإرهابية الأمريكية. وينوي عضوا مجلس الشيوخ جون ماكين وروبرت ميننديز وضع حد لهذا التصنيف الذي تجاوزه الزمن، ويعود هذا التصنيف من قبل واشنطن إلى العام 2001 على أساس النزاع المسلح الذي قاده الحزبان ضد نظام صدام حسين في تسعينات القرن الماضي. وقال ماكين: "حان الوقت كي نتوقف عن معاملة الحزب الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني على أنهما إرهابيان"، مضيفا أن هذا التصنيف يخون أصدقاءنا وحلفاءنا الأكراد الذين كانوا قوة استقرار في المنطقة وأثبتوا ولاءهم الدائم للولايات المتحدة منذ أعوام. وجاء في بيان على موقع ممثلية كردستان العراق في واشنطن، أن مسعود بارزاني يرفض التوجه إلى واشنطن طالما أن الحزبين ما زالا مصنفين رسميا أنهما منظمتان إرهابيتان. وفي فبراير الماضي، أعرب مسؤول في الحكومة الأمريكية عن دعمه للتصويت على قانون لشطب هذا التصنيف، وقال برت ماكجورك المسؤول عن العراق وإيران في وزارة الخارجية- في جلسة استماع أمام مجلس النواب- إن الشعب الكردي والاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديموقراطي الكردستاني هم من بين أقرب أصدقائنا في المنطقة منذ عشرات السنين، ونعتبر أنه يجب شطبهم من هذه اللائحة بأسرع وقت ممكن.