توصلت لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي، إلى وجود نمط من الخداع من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي أيه"، بشأن فعالية الاستجوابات القاسية بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر على الولاياتالمتحدة. ونشرت خدمة "ماكلاتتشي" الإخبارية ما قالت، إنها الحقائق ال20 من مراجعة سرية، وتستنتج الخدمة، أن الإيهام بالغرق وأساليب الاستجواب المشددة الأخرى فشلت في استخراج معلومات استخباراتية ذات قيمة، وأن وكالة المخابرات الأمريكية، كانت تضلل إدارة بوش والكونجرس والشعب بشأن قيمة الاستجوابات القاسية، وأن الوكالة استخدمت أساليب غير مصرح بها مع المعتقلين كما اعتقلت آخرين بصورة غير صحيحة ولم تجر أبدا تقييما ل(إجراءاتها). وتتماشى الحقائق التي تم التوصل إليها مع ما فصله أعضاء مجلس الشيوخ بشأن التحقيق منذ بدئه في عام 2009، وتقوم اللجنة بالتحقيق حول ما تقول: إنه الكشف غير المصرح به عن الحقائق.