بدأ نحو 30 من أعضاء جماعة السلفية الجهادية، وتنظيم الإخوان، والمتهمين فى قتل 5 أمناء شرطة بكمين شرطة مدينة الواسطى، فى محافظة بنى سويف، المحتجزين فى سجن العقرب، إضراباً مفتوحاً عن الطعام، احتجاجاً على ما يتعرضون له من انتهاكات وتجاوزات، حسب قولهم، وعدم احترام حقوق الإنسان. وقال قيادات «السلفية الجهادية» المضربون عن الطعام، ومنهم: «محمد الظواهرى، ومرجان الجوهرى، ومصطفى حمزة»، فى بيان أمس: «نعلن بدء إضراب عن الطعام بصورة مفتوحة، احتجاجاً على الحملة التى تقوم على تنفيذها إدارة سجن العقرب الشهير بمنطقة سجون طرة (ب)، والمتمثلة فيما يُعرف بحفل تعذيب السجين، عند استقباله بالسجن، من صعقه بالعصا الكهربية، ونتف لحيته، وضربه وسبّه والتنكيل به، بل يصل التعدى بالضرب بالجنازير الحديدية، وإحداث كسور وإصابات بالإخوة، ومنع الزيارات نهائياً لدواعٍ أمنية، ومنع الجرائد والأقلام من الدخول، ومصادرة أجهزة الراديو، لعزل الإخوة عزلاً تاماً وكسر إرادتهم المعنوية». وأشار المضربون إلى مصادرة إدارة السجن للأدوية التى يستخدمها السجناء المرضى، على حد زعمهم، ومنعهم من العرض على طبيب السجن، رغم الحالات المرضية المزمنة عند كبار السن، كالربو والضغط وأمراض الحساسية المزمنة. كما انتقدوا منعهم من التريض نهائياً والخروج للشمس، ما أدى لظهور أمراض جلديه، كالجرب. إضافة لتقليل وجبات الطعام المقدمة من السجن، حتى وصلت لرغيف واحد يومياً، وقطعة صغيرة جداً من الجبن، وبعض الأرز المخلوط بالرمل، على حد وصفهم. من جانبه، أكد مصدر أمنى بوزارة الداخلية ل«الوطن»، أن جميع المساجين فى سجون الجمهورية يمارسون حياتهم بشكل طبيعى ولا يوجد أى إضراب، ويتم تنفيذ قانون مصلحة السجون.