قال المحامي مدحت سالم دفاع المتهم أحمد رمزى مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن المركزي في مرافعته بمحاكمة القرن، أن الأدلة فى القضية بها تناقض وفى هذه الحالة تصبح غير ذات قيمة. وأشار الدفاع إلى أن أدلة النفى أقوى من أدلة الإثبات، وهذه الأدلة تبلور وجه نظر المحكمة أو الحكم عليها، بالإضافة إلى تناقض الأدلة القولية والأدلة الكتابية وهو تناقض ملموس وملحوظ، وأكد على أن الأدلة القولية تتمثل في شهادة الشهود أما الأدلة الكتابية فتتمثل في دفاتر السلاح ودفاتر يومية الأحوال. وأشار الدفاع إلى أن النيابة أستندت إلى شهادة شاهد الإثبات الأول سعيد حسين موسى الذى أكد أنه تناهى إلى سمعه استعمال القوات للعنف والقوة ضد المتظاهرين، أما الدليل الكتابى فكان صدور أمر من المتهم أحمد رمزى بعدم إستخدام الخرطوش أو الأسلحة ضد المتظاهرين وفى حالة محاولة الهجوم على وزارة الداخلية يتم استخدام الخرطوش بتصويبه على أقدام المتظاهرين وليس التعامل بالقوة أو استخدام الأسلحة النارية