قال دفاع المتهم اللواء أحمد رمزي مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة, برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي, إن الأدلة في القضية بها تناقض، وفى هذه الحالة ليس لها قيمة، فأدلة النفي أقوى من أدلة الإثبات، وهذه الأدلة تبلور وجهة نظر المحكمة أو الحكم عليها، إضافة إلى تناقض الدليلين القولي والكتابي، وأن النيابة استندت إلى مقولة تعامل قوات الأمن المركزي بالعنف من خلال شهادة شاهد الإثبات الأول سعيد حسين الذي أكد أنه تناهى إلى سمعه هذه الأقوال، والدليل الكتابي صدور أمر من "رمزي" بعدم استخدام الخرطوش أو الأسلحة ضد المتظاهرين وفى حالة محاولة الهجوم على وزارة الداخلية يتم استخدام الخرطوش بتصويبه على أقدام المتظاهرين. تابعوا صفحتنا على "فيس بوك": "توك شو" مصر