أكد ممثل جبهة البوليساريو بالأممالمتحدة، السفير أحمد بخاري، إصرار جبهة (البوليساريو) علي حاجة مجلس الأمن أن يمنح البعثة الدولية المكلفة بنزاع الصحراء "مينورسو"، حق مراقبة حالة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وقال: جبهة البوليساريو تصر علي حاجة مجلس الأمن أن يمنح بعثة (مينورسو) حق مراقبة حالة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ،وهذه تعد ضرورة ملحة وعاجلة. واستبعد بخاري، إمكانية استئناف المفاوضات مع المملكة المغربية في الوقت الحالي، مضيفا أن "جبهة البوليساريو على استعداد للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع المغرب في أي وقت". ونقلت وكالة أنباء "الشرق الأوسط"، عن ممثل البوليساريو بالأممالمتحدة، قوله: إن المغرب لا تسعي إلى حل النزاع حول الصحراء الغربية، ونحن من جانبنا نؤكد على حق تقرير المصير ل"الصحروايين"، وعلى أن هذا الحق لا بد أن يتضمن طرح الاستفتاء على الصحروايين، أما بقبول الانضمام إلى المغرب، أو إعلان دولتهم المستقلة. وقال بخاري: إن الولاياتالمتحدة بصفتها منسق مجموعة الأصدقاء- تضم فرنسا وروسيا وإسبانيا والمملكة المتحدة- تقوم حاليا، وكالمعتاد بإعداد مشروع قرار لعرضه على أعضاء مجلس الأمن في الجلسة المزمع عقدها في 17 إبريل الجاري، مؤكدا أن الجبهة ترفض بشدة أي مشروع قرار بشأن الصحراء الغربية، لا يتضمن منح بعثة (مينورسو) ولاية رصد حالة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، مضيفا أن واشنطن قدمت العام الماضي فكرة توسيع ولاية البعثة الأممية لتغطية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وأن مجلس الأمن لا ينبغي عليه أن ينتظر الإذن من المغرب، لأن الصحراء الغربية لا تخضع للسيادة المغربية، فهي مدرجة في قائمة اللجنة الخاصة المكلفة بتصفية الاستعمار، كما يتواجد بها بعثة الأممالمتحدة ، وليس في الرباط أو في الدار البيضاء. وتوقع أحمد البخاري، أن يبدأ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، كريستوفر روس، جولة جديدة في دول المنطقة، عقب انعقاد جلسة مجلس الأمن الخاصة بالصحراء الغربية في 17 إبريل الجاري.