رفض الرئيس الموريتاني، ولد عبد العزيز، بشدة التراجع عن قرار إغلاق أكبر جمعية إخوانية في موريتانيا. وقال ولد عبد العزيز في مؤتمر صحفي فجر اليوم في مدينة نواذيبو شمال موريتانيا إن موضوع حل الجمعية واضح وقانوني. وأكد الرئيس الموريتاني أنه لا يمكن الرجوع عن قرار إغلاق الجمعية و أنه قرار نهائي لا يدخل فيه أي أمر شخصي أو ديني أو روحي". وكانت موريتانيا قد وجهت ضربة قوية لجماعة الإخوان الموريتانية الإرهابية بقرار إغلاق جمعية المستقبل التي ظلت يتخذها التنظيم الاخواني في موريتانيا لتحقيق مصالحه السياسية والاقتصادية. وكانت عمليات الفوضى التي نظمها إخوان موريتانيا الشهر الماضي وأودت بحياة أحد المتظاهرين بحجة الانتصار للمصحف الشريف السبب وراء اغلاق المنظمة التي تشير المصادر إلى انها كانت تتلقى أموالا طائلة من التنظيم الدولي للإخوان. وياتي تصريح رئيس البلاد لينهي أحلام إخوان موريتانيا الذين كانوا يعتزمون وساطات للعدول عن القرار الذي سيكلفهم وفق المراقبين الكثير خصوصا بعد تراجع المد الإخواني منذ العام الماضي.