رفض الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز بشدة، التراجع عن قرار إغلاق أكبر جمعية إخوانية في موريتانيا. وقال ولد عبد العزيز في مؤتمر صحفي فجر اليوم الثلاثاء، في مدينة نواذيبو شمال موريتانيا، إن موضوع حل الجمعية واضح وقانوني. وأكد الرئيس الموريتاني، أنه "لا يمكن الرجوع عن قرار إغلاق الجمعية وأنه قرار نهائي لا يدخل فيه أي أمر شخصي أو ديني أو روحي". وكانت موريتانيا قد وجهت ضربة قوية لجماعة الإخوان الموريتانية بقرار إغلاق جمعية المستقبل التي ظلت يتخذها التنظيم الإخواني في موريتانيا لتحقيق مصالحه السياسية والاقتصادية. وكانت عمليات الفوضى التي نظمها إخوان موريتانيا الشهر الماضي وأودت بحياة أحد المتظاهرين بحجة الانتصار للمصحف الشريف، السبب وراء إغلاق المنظمة التي تشير المصادر إلى أنها كانت تتلقى أموالاً طائلة من التنظيم الدولي للجماعة. ويأتي تصريح رئيس البلاد لينهي أحلام إخوان موريتانيا الذين كانوا يعتزمون وساطات للعدول عن القرار الذي سيكلفهم وفق المراقبين الكثير خصوصا بعد تراجع المد الإخواني منذ العام الماضي.