ذكر وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، أن هناك 7 آلاف مقاتل من (حزب الله) في سوريا إضافة إلى ما بين 200 و300 مقاتل لبناني آخرين، مشيرا إلى أن المقاتلين في سوريا يحملون 88 جنسية. وكشف المشنوق- في تصريح صحفي اليوم- عن أن المسؤول السياسي في الحزب "العربي الديمقراطي"، رفعت عيد، هرب إلى الضاحية الجنوبية ل(بيروت)،معقل حزب الله، ثم إلى سوريا ووالده علي عيد، رئيس الحزب هرب ب"الزورق"، مضيفا أن عددا كبيرا من المطلوبين بطرابلس هربوا إلى سوريا. وأضاف الوزير اللبناني، أن هناك ارتباك في العلاقة بين الجيش اللبناني وجمهور رفيق الحريري وينظرون إليه بأنه غطى وأخطاء بحقهم، وتابع المشنوق قائلا: إننا اتخذنا قراراً لحماية الجيش ومن خلال عدم مواجهة الجيش واحتضانه، مؤكدا أن قوى الأمن الداخلي تمارس دورها بفعالية وهي جدية، ونحن أوضحنا الالتباس والارتباك في العلاقة مع الجيش. وأشار المشنوق، إلى أنه كان هناك سياسة في طرابلس فيها شيء من المؤامرة ووصلت الأمور إلى أن قادة المحاور والتطرف والإرهاب أرادوا أن يكون القرار لهم ، وإلغاء رجال الدين والسياسيين، لكننا دخلنا بالوقت المناسب للقول، إن من يمثل طرابلس هم خيرة الناس من سياسييها ورجال دينها. وأوضح وزير الداخلية اللبناني-عن الانفتاح في العلاقة بين تيار "المستقبل" و"التيار الوطني الحر"، أن عدة أشياء حدثت في الفترة القريبة منها انتخابات نقابة المهندسين والتي كان فيها تحالف علني.