سادت حالة من الجدل السياسي في الشارع الأسيوطي حول ما إن كان الدكتور يحيى طه كشك سيوفق في منصبه الجديد كمحافظ لأسيوط كما كان موفق في جراحة القلب، أم أن التجربة السابقة لأستاذ الجامعة كمحافظ لأسيوط والتي مثلها الدكتور الطحلوي نذير فشل لكشك، فأرسل اتحاد شباب الثورة بأسيوط رسالة إلى كشك، أكدواى فيها على أهمية أن ينفتح المحافظ الجديد على المجتمع أجمع، وأن يكون محافظا لجميع أهل أسيوط، وأن يقف على مسافة واحدة من الجميع، وخاصة حزبه وجماعته، خاصة وأن المحافظ الجديد ينتمي انتماءً شديدا إلى جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة. ويقول عبد الحكيم عبد الحليم موظف الدكتور "سمعته سابقاه ورجل محترم وعلى المستوى الإنساني، رجل محبوب جدا والمنصب بالنسبة له لن يضيف إليه شيئا بل هو من سيضيف للمنصب"، وتابع "وربنا يعينه، وإحنا عايزين حياة كريمة للجيل القادم من مسكن وتعليم لأن إحنا خلاص العمر تقدم بنا ولا نريد من الدنيا شيء آخر." وتقول المهندسة أنوار عبد الحميد سيد "تلقيت الخبر باستغراب ودهشة، حيث أنها تعد تضحية من الدكتور يحيى قبوله المنصب فكيف لهذا النجم المجتمعي بأسيوط والعلامة في تخصصه أن يقبل منصب محافظ إلا إذا كان من قبيل التضحية." جدير بالذكر أن الرئيس محمد مرسي أصدر قرارا اليوم بتعيين الدكتور كشك محافظا لأسيوط بين عشرة محافظين جدد.