6 أبريل "اليوم والاسم".. سواء كان معلقا بالأذهان حركة سياسية أو ثورة عمالية، فهمي معلقة بجلباب ثورة 25 يناير.. 6 إبريل "اليوم" كان بروفة عملية لثورة شعبية انطلق فيها العمال عن بكرة أبيهم ثائرين لتحسين أحوالهم المعيشية الصعبة، ومن رحمها خرج "الاسم" لحركة ثورية قادها الشباب لتشارك في الغضب الشعبي خلال ثورة 25 يناير التي أسقطت نظام "مبارك". يمر، اليوم، الذكرى السادسة، للثورة العمالية، وميلاد الحركة، وكل منهم يحاول استعادة دوره، فالحركة التي منية بانشقاقات هزتها وأضعفت دورها، تحاول لملمت شتاتها.. وعمال قلعة الصناعة في المحلة، ما زالوا معلقين بالذكرى لتجديد ثورتهم واستعادة حقوقهم المسلوبة.