قالت مصادر أمنية بشمال سيناء إن قوات حرس الحدود أعلنت حالة الاستنفار على الحدود بمدينة رفح أمس، عقب إصابة مجند إسرائيلى برصاص مهربين، على الحدود المصرية مساء أمس الأول، وهو ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الساعات الأخيرة، وأكدت أن الدوريات الأمنية الإسرائيلية، كثفت من وجودها على الشريط الحدودى فى وسط سيناء، وهو ما دفع قوات الجيش المصرى لإعلان الاستنفار تحسباً لأى تطورات عقب هذا الحادث. وأكدت المصادر، أن قوات حرس الحدود بالتعاون مع سلاح المهندسين تمكنت أمس الأول من تدمير 8 أنفاق لتهريب البضائع والأفراد لقطاع غزة، بينها نفق كبير، يمتلكه رجل أعمال حمساوى، ودمرت القوات منزلاً تحول إلى فتحة نفق بمنطقة «الحلوات» برفح، وألقت القوات القبض على صاحبه ويدعى «عبدالله. م. ن». فيما نظم أهالى سيناء وقفة احتجاجية بمدينة بئر العبد أمس، لإعلان احتجاجهم على استمرار عملية قطع الاتصالات والإنترنت، ولوحوا خلال وقفتهم باللجوء لاستخدام شبكة الاتصالات الإسرائيلية إذا استمرت عملية قطع الشبكات عن سيناء، وقاموا برفع لافتة كبيرة كتبوا عليها عبارة: «لا نريد استخدام شبكة الاتصالات الإسرائيلية بسبب إهمالكم». وفى سياق آخر، سيطرت حالة من الدهشة والاستغراب على الفلسطينيين فى قطاع غزة، من ظهور لافتات ضخمة تحمل صور حكام قطروتركيا مع قادة حركة حماس إسماعيل هنية وخالد مشعل، مع تعليق على الصورة، بأن هؤلاء هم الرجال الذين تنتظرهم القدس لفتحها وهو ما أثار استغراب المواطنين. ونقل عدد من النشطاء الفلسطينيين تلك اللوحة، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وأكدوا أن الصورة، عبارة عن لوحة كبيرة بطول 12 متراً وعرض ثلاثة أمتار وضعت عند المدخل الشمالى الغربى لساحة «السرايا» غرب مدينة غزة، حيث تطل على أحد أهم المفارق الحيوية فى المدينة، وتكشف مدى العلاقة التى تربط قادة حماس بحاكمى قطروتركيا، وتؤكد الاتهامات التى تحاصر حماس أنهم يتحركون بناء على تعليمات واضحة من السلطات فى تركياوقطر. واستمراراً لحملات الجيش والشرطة لمطاردة عناصر الإرهاب أكد مصدر أمنى أن قوات الجيش أحبطت مخططاً إرهابياً لاستهداف آليات الجيش والشرطة، عقب عودتهم من حملة موسعة جنوب رفح، حيث لفت انتباه القوات قيام أحد الأفراد بزرع جسم غريب على طريق قرية «الماسورة» جنوب مدينة رفح، وطاردته القوات وألقت القبض عليه، وبتوجه خبراء المفرقعات للجسم الغريب الذى قام بزرعه، تبين لهم، أنه عبارة عن عبوة ناسفة شديدة الانفجار، كانت معدة لتفجير الآليات العسكرية عن بعد، أثناء عبورها بالطريق. وكشف المصدر، أنه بفحص المتهم المقبوض عليه، تبين أنه من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة.