هوت مؤشرات بورصة مصر بنحو حاد فى بداية تعاملات أمس، مع استمرار عمليات جنى الأرباح على كل الأسهم المقيدة مع توالى الضغوط البيعية للمؤسسات المصرية، وسيطرة المضاربات على أجواء جلسة بالبورصة، استغلالاً لترشح المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع السابق لمنصب لرئيس الجمهورية، لتنتهى الجلسة على تراجع جماعى، وسط عمليات شراء من قِبل المستثمرين العرب والأجانب، وأغلق رأس المال السوقى عند مستوى 481.642 مليار جنيه بتراجع يومى قدره نحو 5.8 مليار جنيه. وأغلق مؤشر البورصة الرئيسى «إى جى إكس 30»، متراجعاً بنسبة 1.9%، وتراجع مؤشر «إى جى إكس 20» بنسبة 1.9%، كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة «إى جى إكس 70» بنسبة 1.4%، وتراجع مؤشر «إى جى إكس 100» الأوسع نطاقاً بنسبة 1.5%. وقال إيهاب سعيد، خبير أسوق المال: إن مضاربات قوية تسيطر على عمليات التداول بالبورصة المصرية، خصوصاً بعد إعلان المشير رسمياً نيته الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد مزيداً من التراجع إذا استمرت المضاربات دون تدخل عاجل من الجهات الرقابية. وإدارياً، قررت إدارة البورصة المصرية خلال الجلسة وقف التعامل على نحو 40 سهماً خلال نصف الساعة الأولى من التداولات لتجاوزهما نسبة ال5% هبوطاً.