انضم اليوم عمال أربع شركات إلى زملائهم المضربين لليوم الخامس على التوالى فى شركة "هينكل برسيل" للمنظفات الصناعية، والذين يطالبون بمساواة العاملين بمصنع بورسعيد بباقى العاملين بمصانع شركة "هينكل" للمنظفات بدول العالم من حيث الأجر والرعاية والحوافز والبدلات، ووضع لائحة إجازات للعمل أو الكشف عن اللائحة الحالية إن وجدت،و حصول العاملين على إجازاتهم الرسمية والشهرية مدفوعة الأجر كاملا، ووضع لائحة حوافز إنتاج وبدلات وفقا للأجر الإجمالى، ويتم الخصم وفقاً للأجر الأساسى، وصرف الأرباح السنوية وفقاً لصافى تاريخ الربح بواقع 10%، وعرض والكشف عن لائحة ونظام صندوق التكافل الاجتماعى بالمصنع والكشف عن حساباته، وإنشاء وحدة رعاية طبية مجهزة لملائمة طبيعة العمل الكيماوى وتحت إشراف طبيب متخصص، وتثبيت العمالة المؤقتة التى مر عليها ثلاث سنوات وفقا لوعود صاحب العمل، وصرف بدلات الانتقال والتغذية وبدل المخاطر بالمساواة للعاملين بباقى مصانع الشركة فى دول العالم. ونظم العمال، بعد انضمام عمال شركات سبأ والنهر الخالد لإنتاج الملابس الجاهزة، مظاهرة ضخمة، اليوم، طافت أرجاء المنطقة الاستثمارية، مطالبين بالاعتراف بالنقابات المستقلة المشكلة فى المنطقة الاستثمارية والتى يتجاهل التعامل معها أصحاب المصانع، احتساب ساعة إضافية يوميًا بشكل اختياري على الأجر الأساسي والمطالبة بتعديل لوائح النظام الداخلى للمصنع من حيث زيادة الراتب وتوحيد الحافز هذا إلى جانب احتساب الراتب المتغير فى التأمينات الاجتماعية واحتساب ضريبة العمل بشكل قانونى، كما اشتكى عمال مصنع سبأ من قيام إدارة المصنع بإعطائهم إجازة إجبارية بعد أن قاموا بتحقيق المستهدف من الإنتاج وخصمها من راتبهم الشهرى. ونظم عمال مصنع ترانس أفريكا لإنتاج الملابس الجاهزة، والبالغ عددهم نحو 500 فنى وعامل، إضرابا عن العمل، بسبب رفض الإدارة صرف نسبة 15% وهى الزيادة السنوية التى أقرها القرار الوزارى. وقد طالب العمال خلال إضرابهم بإقرار إدارة المصانع زيادة عادلة فى الأجور تتوافق مع الأحوال الاقتصادية والمعيشية. وقد قرر عمال الشركات الأربع تنظيم اعتصام مفتوح أمام المبنى الإدارى للهيئة العامة للاستثمار ببورسعيد، لانحيازها إلى جانب رجال الأعمال والمستثمرين، كما اتهموا مجدى كمال مدير جمعية مستثمرى بورسعيد بالتواطؤ ضدهم وذلك لصالح أصحاب المصانع، ما أدى إلى إهدار حقوقهم المالية.