يستعد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لبدء مراسم القداس الجنائزي على روح والدته "سامية نسيم إصطفانوس"، بعد دقائق، فيما تمتلأ الكنيسة المرقسية بالإسكندرية بعشرات الأساقفة والكهنة المشاركون في صلاة الجنازة، فضلًا عن آلاف الأقباط الذين حرصوا على الحضور لوداع الفقيدة. ومن جهتها فرضت الأجهزة الأمنية إجراءات أمنية مشددة، على مداخل الكنيسة، ونشرت الكلاب البوليسية لكشف المفرقعات، فضلًا عن وضع أجهزة كشف المعادن، والدوريات المتحرك في محيط الكنيسة. وكان البابا تواضروس حضر صباح اليوم إلى مقر الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل وسط الإسكندرية، لحضور الجنازة وتشييع الجثمان إلى مثواها الأخير، حيث سيتم دفنها بمدافن الأسرة المعروفة باسم "القديسة دميانة" ببلقاس، بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية. يذكر أن والدة البابا توفيت بمستشفى بمنطقة سيدى بشر شرق الإسكندرية، صباح أمس، عقب صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز الثمانين عامًا.