قالت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس إن «الهدف الرئيسى من زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما الحالية إلى السعودية هو التأكيد على التزام واشنطن بأمن الخليج والعرب»، وأضافت أن أوباما سيطلب، على الأرجح، من العاهل السعودى استخدام نفوذه وعلاقته الجيدة مع مصر لمحاولة إقناعها بالتركيز على إصلاح الاقتصاد والتوقف عن مطاردة الإخوان. ووصل الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أمس، إلى المملكة العربية السعودية للقاء العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، واجتمعا على مأدبة عشاء فى منتجع «روضة خريم» الصحراوى، شرق العاصمة الرياض، لبحث العلاقات الثنائية والمواقف المتباعدة بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالأزمتين السورية والإيرانية وسياسات الولاياتالمتحدة فى الشرق الأوسط، فى الوقت الذى لا تبدى فيه واشنطن أى احتمالات لتغيير ملموس فى سياساتها. وقال مصدر سعودى رسمى، رفض ذكر اسمه، إن الزعيمين سيبحثان تعزيز العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات والمسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وقالت وكالة أنباء «أسوشيتدبرس» الأمريكية إن الرئيس الأمريكى يسعى لطمأنة الحلفاء العرب بأن الولاياتالمتحدة لن تتخلى عن العالم العربى على الرغم من انسحاب القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان واعتماد واشنطن على مصادر الطاقة الأمريكية والمباحثات النووية مع إيران، وأبرزت وسائل الإعلام الأمريكية زيارة الرئيس الأمريكى إلى السعودية، والتى تُعد الثانية له خلال 5 سنوات.