بين خطي عرض 22 و 31.5 شمالا، تقع مصر في قلب الحزام الشمسي العالمي، ما يجعلها من أغنى دول العالم بالطاقة الشمسية، لذا كان البدء في إنشاء "محطة بنبان" للطاقة الشمسية بأسوان وفقا لقرار جمهوري عام 2014، ليتم الانتهاء منها وربطها بالشبكة القومية للكهرباء في أكتوبر الماضي، ويفتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم عبر تقنية الفيديو كونفرانس، ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، وسط حضور قادة وروؤساء القارة الأفريقية ووفود من مؤسسات ومنظمات عالمية. في قرية بنبان التابعة لمركز دراو على مسافة 35 كيلو متر شمال غرب مدينة أسوان، بدأت مصر بناء محطة بنبان في 2014، التي تضم 32 محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية. 1456 ميجاوات هي القدرة الانتاجية لأكبر محطة طاقة شمسية في العالم، أي ما يعادل 90% من قدرة السد العالي. البنك الدولي: محطة بنبان هي المشروع الأفضل تميزا في العالم وترصد السطور التالية معلومات مهمة عن محطة بنبان للطاقة الشمسية، وهي كما يلي: في أقصي جنوب مصر وعلى مساحة 37 كيلو متر مربع، بأيادٍ مصرية أغلبها من أهالي الصعيد، جرى تنفيذ المشروع باستثمارت بلغت أكثر من ملياري دولار. تقليل الانبعاثات الكربونية بواقع مليوني طن سنويا، هو أهم ما يميز مشروع مصر الجديد لدخول عالم الطاقة النظيفة، وذلك بحسب إنفوجراف صادر أمس عن مجلس الوزراء. ولربط محطات التوليد بشبكة الكهرباء القومية، أُنشئت 4 محطات، إذ يصل إجمالي أطوال كابلات ربط محطات التوليد بمحطات المحولات إلى 1000 كم. من خلال عمليات الإنشاء والتشغيل، توفر محطة بنبان 10 آلاف فرصة عمل سواء بطرق مباشرة أو غير مباشرة. زيادة الطاقة النظيفة المنتجة وتنوع مصادر الطاقة الكهربائية للمواطنين وتفادي تلوث الهواء، هي أهم أهداف المشروع. اختار البنك الدولي مشروع بنبان للطاقة الشمسية بأسوان كأفضل المشروعات تميزا في العالم لعام 2018. تم التعاقد على إنشاء مقر للتحكم ومراقبة أداء محطات المشروع بقيمة 100 مليون جنيه. باستثمارات وصلت إلى 1.65 مليار جنيه أُنشئ خط (بنبان – نجع حمادي) المتوقع تشغيله نهاية العام الحالي. 42 محطة بطاقة إجمالية تصل إلى 2100 ميجاوات، هي ما يستهدفه المشروع لتماثل ذات الطاقة المولدة من السد العالي حاليا. آمال عريضة تبنيها الحكومة المصرية على مشروع بنبان للمساهمة في دعم استراتيجية الطاقة المتجددة وتوليد نحو 20% من كامل المصادر البديلة بحلول 2022.
