أكد مصطفى بكري، الكاتب الصحفي، أن المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، يحضر بعد قليل، اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، موضحًا أن هذا سيكون الاجتماع الأخير الذي يشارك فيه "السيسي". أوضح بكري، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صوت الناس"، على قناة "المحور"، أن السيسي تحدث بالأمس أثناء لقائه مع القادة والجنود والضباط عن مسألة تشكيل القوة العسكرية الخاصة بمواجهة الإرهاب، واصفًا إياه ب"تتويج لعمل المشير كوزيرًا للدفاع بالقوات المسلحة". وقال الكاتب الصحفي، إنه من المتوقع خلال الاجتماع الذي يعقد بعد قليل، التوافق على صدقي صبحي، رئيس أركان الجيش المصري، وزيرًا للدفاع خلفًا "للسيسي"، لافتًا إلى أنه سيطرح الفريق عبدالمنعم التراس كرئيسًا لأركان الجيش المصري، قائلًا: "سيخرج بعدها السيسي بساعات للإعلان عن نبأ استقالته وترشحه رسميًا لخوض سباق الانتخابات الرئاسية"، مؤكدًا أن المشير ينتظر وصول الرئيس عدلي منصور من قمة الكويت لإبلاغه باستقالته كوزير للدفاع أولًا. وأضاف، أن السيسي بعد ذلك يبدأ الإجراءات العملية لقيد اسمه في جداول الانتخابات الرئاسية، التي ستكون في بدايات الشهر المقبل، مشيرًا إلى أنه بالأمس بدأت الحملة الانتخابية للمشير السيسي تأخذ خطوات للأمام، موضحًا أن عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور سيكون له دورًا محوريًا في ذلك، وربما سيكون أحد السفراء السابقين له دور محوري آخر، منوهًا إلى أن السيسي طالب بضرورة أن يكون هناك تركيزًا على الشباب في قيادة حملته الانتخابية، مضيفًا: "بدأت الآن حركة تأسيسي عدد من المقرات في المحافظات، لكي تبدأ الحملة الانتخابية للمشير". وتابع، "الحكومة ستلتزم الحياد بعد أخذ قرار ترشح السيسي، والجيش المصري ليس له علاقة بترشح المشير"، موضحًا أنه بعد استقالة السيسي من الجيش سيصبح شخصًا عاديًا، مشددًا على أنه سيكون له حراسة مثل أي مرشح رئاسي. وأكمل الكاتب الصحفي، تصريحاته مؤكدًا أن المشير السيسي مستهدفًا، لافتًا إلى أن الجهات الأمنية حصلت على اعترافات تفصيلية من المقبوض عليهم في عملية "عرب شركس"، تفيد بأنهم كانوا يخططون لاغتيال المشير السيسي، مطالبًا بتشديد الحراسة على السيسي كونه شخصًا مستهدفًا من قوى داخلية وخارجية. واختتم بكري، حديثه موضحًا أن اللواء عباس كامل من أقرب الشخصيات للمشير، ومن المرجع أن يستقيل باستقالة السيسي، موضحًا أنه كان يعمل مديرًا لمكتب المشير في المخابرات الحربية، ولا يزال مديرًا لمكتبه حاليًا، منوهًا إلى بأنه شخص له قدرة على التواصل الجماهيري، ومن المرجح أنه سيستقيل لإدارة الحملة الانتخابية للمشير.
