قال أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة، إنه سمع بقرار منعه من السفر بعد مغادرته البلاد لإجراء عملية جراحية، مضيفًا: "أعتقد أنه ليس هناك أية معوقات قانونية لوجودي داخل مصر أو عودتي إليها"، وأكد أنه في حاجة إلى إجازة لترتيب أوراقه السياسية. وأوضح خلال استضافته مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج "بوضوح" على قناة "الحياة" أنه "غادر مصر بعدما شمّ رائحة الدم، وأنه لديه شعور بالحزن لما وصلت إليه الأوضاع في مصر الآن"، مشيرًا إلى أنه يتحفظ على ما يتردد حول هروبه من مصر وينتظر إجراء عملية جراحية بركبته في لبنان، مؤكدًا "لم أهرب ولا يوجد شيئ أهرب منه أو من أجله". وعن موقفة من أحداث 30 يونيو، قال: "ما حدث في 30 يونيو زعزع شرعية محمد مرسي ولكنه لا يعطي مبررا في 3 يوليو"، منوهًا إلى أن "ما حدث في 3 يوليو ليس المسار الذي ينبغي أن تسير عليه البلاد بعد ثورة 30 يونيو". وتابع: "كنت مع 30 يونيو وأكدت أنها غضب شعبي، ولكني أرى أن 3 يوليو انقلاب"، مضيفًا: "أرى أن من استطاع أن يلقي القبض على رئيس الجمهورية في 3 يوليو كان قادرًا على أن يجري استفتاء شعبي على بقائه". وأكد "نور" أنه لم يكن متعاونا أو متحالفا مع جماعة الإخوان ورفض أن يكون جزءًا من نظام الرئيس المعزول محمد مرسي، مشيرًا إلى أن "مرسي" رجل جمعته به علاقة سياسية جيدة وكان صديقه في السجون، مؤكدًا: "كانت هناك مؤامرة ضد مرسي منذ أول يوم لحكمة وجميع الأجهزة لم تعمل معه، وهو أكثر شرعية من الرئيس الحالي الذي تم تعيينه".
