أكد مدير إدارة الأمن ونزع السلاح بالخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف، اليوم، أن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم لا ينتهك تماما الاستقرار السياسي والعسكري في أوروبا. ونقلت وكالة أنباء "إيتار- تاس"عن أوليانوف قوله: إن القوة العددية للقوات والأسلحة المنتشرة على أراضي شبه جزيرة القرم قليلة لجدا لكي توصف بالانتهاك، وأن مخاوف شركاءنا الغربيين لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أن كافة الأرصدة التي تضمن توازن القوى في القارة منذ زمن بعيد دمرت بالكامل نتيجة توسع "الناتو" شرقيا، وأنه حاليا وبامتلاك التحالف أنواع متعددة من الأسلحة التقليدية عن أي دولة خارج أوروبا، بما فيها روسيا. وأضاف مدير إدارة الأمن ونزع السلاح بالخارجية الروسية، أن السؤال الذي يفرض نفسة الآن والأكثر أهمية وهو كيف لتوحيد القرم مع روسيا أن تؤثر على أنظمة السيطرة على الأسلحة وتدابير بناء الثقة في أوروبا، والذي أرى أنه على أي حال أن ضم روسيا للقرم لن تؤثر كثير على هذه الأنظمة. يذكر أنه وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأول، قانونا يستكمل عملية ضم القرم إلى روسيا بعد تصديق البرلمان الروسي بغرفتيه على اتفاقية انضمام الإقليم المتنازع عليه، وذلك في تحد للدول الغربية التي لا تعترف بهذه العملية، وصادق مجلس الاتحاد في البرلمان الروسي، على معاهدة ضم القرم غداة مصادقة مجلس النواب عليها، ووسعت الولاياتالمتحدة، ودول غربية، عقوباتها على روسيا بسبب ضم الأخيرة شبه جزيرة القرم، لتشمل مسؤولين ومصارف، في حين أعلنت موسكو نشر قائمة عقوبات روسية بحق مسؤولين أمريكيين.