فى مفاجأة جديدة من مفاجآت أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، عقد عضو المجلس جلسة قبل نظر دعوى بطلان انتخابات اتحاد الكرة بأيام قليلة مع كرم كردى، أحد خصوم الجبلاية فى الدعوى، وذلك بداخل فندق شهير بالقاهرة وبحضور أحد أعضاء اللجنة القانونية، واتفقوا جميعاً على تقديم طلب «رد» للمحكمة خلال الجلسة التى نظرت أمس الأول. وكان «مجاهد» يسعى من خلال طلب الرد إلى ظهور الجبلاية أمام هيئة المحكمة فى موقف الضعيف، وأن المجلس «أفلس قانونياً» أمام مرات التأجيل الكثيرة للوصول إلى مراده برفض طلب الرد، والنطق بالحكم خلال الجلسة أو تأجيلها للنطق به، وكلاهما ضمن مخطط مجاهد. وكشف أحد أعضاء مجلس اتحاد الكرة -رفض ذكر اسمه- ل«الوطن» أن المجلس نجح فى التصدى لمجاهد وإفشال مخططه بالإطاحة بمجلس الإدارة من خلال القضية، التى نظرت أمس الأول أمام محكمة القضاء الإدارى، والتى تم تأجيلها إلى 6 مايو. وأشار المصدر إلى أن المجلس قام، عقب كشف «الوطن» عن مخطط الانقلاب، بالتحرى فى الأمر، وبعد التأكد من وجوده، قام على الفور كل عضو متداخل فى الدعوى بتكليف محامٍ خاص به لإثبات التداخل، والدخول فى مرحلة جديدة من التأجيلات تفادياً لصدور حكم بطلان الانتخابات ورحيل المجلس خلال الجلسة الماضية. وكشف مصدر الجبلاية أن أحمد مجاهد عقد أيضاً أكثر من جلسة مع إيهاب صالح، الذى خسر أمام جمال علام فى انتخابات اتحاد الكرة الأخيرة، وتصالح معه، بالرغم من أنه «خصم» لمجلس الإدارة، ووعده «مجاهد» بتوليه إما إدارة التسويق باتحاد الكرة فى الوقت الحالى، أو منصب المدير التنفيذى بديلاً لثروت سويلم، الذى ينوى التفرغ لخوض انتخابات مجلس الشعب فى مسقط رأسه بمدينة أبوحماد بالشرقية. وعلمت «الوطن» أن بعض الأعضاء بدأ فى الحشد ضد مجاهد والتخطيط لجمعية عمومية طارئة لسحب الثقة من المجلس بالكامل لتفويت الفرصة عليه وجميع الأعضاء من الترشح مرة أخرى وفقاً للائحة. وعلى صعيد مختلف، فجر أحد أعضاء اللجنة القانونية بالجبلاية مفاجأة تفيد بأن محمود الشامى، عضو المجلس الحالى، يحق له الترشح مرة أخرى فى انتخابات الجبلاية إذا تم حل المجلس قضائياً، وعدم خضوعه وقتها لبند ال8 سنوات. واستطرد المصدر قائلاً: «الشامى سيحق له الترشح تحت بند «استكمال» مدته -ال4 سنوات- مستنداً إلى رفض طعن محمد عبدالسلام، رئيس نادى مصر المقاصة، على استبعاده من انتخابات اتحاد الكرة لعدم الاعتداد بالفترة التى قضاها داخل المقاصة دورة كاملة حتى يحق له الترشح فى الجبلاية، وهو نفس ما يراهن عليه «الشامى» ويتحصن به لخوض الانتخابات المنتظرة فى حالة حل مجلس علام ورحيله بحكم قضائى».