فى رد فعل سريع حول ما كشفت عنه «الوطن» أمس الأول تحت عنوان: «الوطن تكشف مخطط الانقلاب على مجلس علام»، الذى تضمن وجود مخطط داخل مجلس الإدارة يقوده أحمد مجاهد عضو مجلس الإدارة، لتعجيل رحيل جمال علام والمجلس الحالى من الجبلاية عن طريق «الحل القضائى» بدأت سريعاً تحركات الجميع داخل الجبلاية، بحثاً عن مكان فى التربيطات الجديدة. ففور الكشف عن أبعاد القائمة الجديدة التى يتم ترتيبها حالياً قرر المستبعدون منها «جمال علام رئيس المجلس وخالد لطيف وحمادة المصرى»، خوض الانتخابات المنتظرة بقائمة منفصلة تخلو من المتآمرين، على حد وصفهم، حال صدور حكم قضائى بحل المجلس. وكشف مصدر مسئول بالجبلاية أن المستبعدين من خريطة الانتخابات المقبلة بدأوا التخطيط جدياً فى مواجهة «انقلاب مجاهد»، مؤكدين أنهم لن يكونوا «لقمة سهلة» أمام من وصفوهم ب«الخيانة» من المجلس الحالى من خلال تربيطات مريبة. وفى نفس السياق، أعلن إيهاب لهيطة عضو مجلس الإدارة الحالى، عدم خوضه انتخابات الجبلاية مجدداً فى أى مرحلة مكتفياً بالفترة الماضية أو استكمال ما يتبقى من مدة المجلس الحالى فى حالة عدم صدور حكم يخالف بطلان الانتخابات الأخيرة. وقال «لهيطة» خلال جلسة مع أعضاء نادى الصيد على هامش وجوده هناك لدعم عمرو السعيد رئيس لجنة شئون اللاعبين بالجبلاية المرشح فى انتخابات نادى الصيد: إنه لن يدخل انتخابات اتحاد الكرة مجدداً، مفضلاً التخطيط لخوض انتخابات نادى الجزيرة، وكانت «الوطن» قد أشارت إلى أن «لهيطة» سيكون ضمن المستبعدين من القائمة التى يجهزها أحمد مجاهد، وهو ما اعتبره البعض مفاجأة كبيرة. وفى نفس جلسة «لهيطة» حاول أحمد مجاهد الدفاع عن نفسه أمام الجميع، مشيراً إلى أنه لم يخطط لأى شىء، وهو ما دفع أحد الحضور لسؤاله: لماذا تصالحت مع حازم الهوارى فى الوقت الحالى طالما أن هذا الكلام مغلوط؟!، فلم يجد «مجاهد» ما يرد به، لتتأكد الشكوك بين أعضاء المجلس حول مؤامرة الانقلاب عليهم، وبدأت التكتلات بين الأعضاء لإيقاف تحركاته السرية. وسط التكتلات والمؤامرات لم تقف قائمة المعارضة بعيداً عن الأحداث، حيث بدأ اللواء محمد عبدالسلام رئيس نادى مصر المقاصة، والمرشح السابق لانتخابات اتحاد الكرة على منصب الرئيس فى التحرك هو الآخر وإجراء بعض الاتصالات بهرماس رضوان وماجدة الهلباوى عضوى قائمته فى الانتخابات الأخيرة من أجل التجهيز أيضاً لخوض الانتخابات المقبلة بقائمة قوية تستطيع مواجهة القائمة التى يعدها أحمد مجاهد فى الوقت الحالى لتكون جاهزة فور صدور حكم ببطلان الانتخابات فى القضية المنظورة غداً أمام القضاء.