اندلعت اشتباكات جديدة في مدينة طرابلس بشمال لبنان، وتم استهداف مركز للجيش اللبناني بقذيفة، فيما اتفق فعاليات ونواب المدينة مع رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام على ضرورة فرض الأمن بها. وأعلن تمام سلام- ترأس اجتماعا في مقر الحكومة حضره رئيس الحكومة السابقة نجيب ميقاتي ووزراء ونواب طرابلس والضنية والمنية وعكار بشمال لبنان- عن أن المشاركين في اللقاء أجمعوا على رفض مبدأ الأمن بالتراضي، وشددوا على مسؤولية الجيش والقوى الأمنية. وقال سلام: "أجمع المشاركون في الاجتماع على رفض مبدأ الأمن بالتراضي، وشددوا على مسؤولية الجيش والقوى الأمنية في تطبيق القانون على الجميع وملاحقة المرتكبين والمجرمين وإعادة الأمان والاستقرار إلى طرابلس، مؤكدين تقديم الدعم الكامل لها لتقوم بدورها بالحزم والسرعة اللازمين، بعيدا عن أي اعتبار. وطلب المجتمعون، إقرار خطة شاملة للأمن والاقتصاد والإنماء في طرابلس ومناطق الشمال المحرومة في مجلس الوزراء، مستندا إلى الدعم والمساندة الكاملين من أبناء المنطقة وفاعلياتها. وقال سلام: إن الحكومة ستسعى، بعد نيلها ثقة مجلس النواب، إلى متابعة هذا الطلب بجدية لنعيد إلى طرابلس مكانتها، ونرفع عنها الظلم والإهمال، وندعم الأمن فيها بخطوات اقتصادية تضخ الحيوية في شرايين المدينة وتضعها على سكة الازدهار المأمول.