نظم عمال وممرضات ومنتفعو التأمين الصحي بمدينة دمنهور، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية، اعتراضًا منهم على قرار إخلاء مبنى التأمين، استعدادًا لنقله إلى مكان آخر، مؤكدين أن المكان المزمع نقلهم به، يقع في أطراف المدينة ويصعب على كبار السن والمنتفعين الوصول إليه، وصعوبة الانتقال للمرضات اللاتي يحضرن من أماكن بعيدة عن المدينة، مشيرين إلى تواجد عيادات التأمين الصحي بوسط المدينة الآن، ويسهل على عمالي ومنتفعي التأمين البالغ عددهم 85 ألف مواطن الحضور إليه. ورفع المشاركون في الوقفة اللافتات المطالبة برحيل مديرية التأمين الصحي بالبحيرة، مرددين هتافات المطالبة بالحفاظ على حقوق العاملين والمرضى، وتصعيد وقفتهم إلى إضراب عن عن العمل، في حالة عدم العدول عن قرار نقل التأمين الصحي. كانت الدكتورة عصمت السيد، مديرة فرع التأمين الصحي بالبحيرة، أخطرت العاملين بعيادات التأمين الصحي بدمنهور، بإخلاء المبنى بغرض ترميمه والتوجه اليوم إلى مبنى التأمين الصحي بحي أبو الريش، وهو ما رفضه العاملون والمنتفعون، وقالت مها سليم، ممرضة بالتأمين الصحي، إن هذا القرار مخالفًا لقرار رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والذي طالب بتوفير مقر مؤقت يستوعب العيادات والأجهزة وآلاف المنتفعين. وقال محمد كمال، إداري بالتأمين الصحي، إن قرار النقل يخالف خطاب اللواء مصطفى هدهود، محافظ البحيرة لفرع الهيئة بالمحافظة، والذي طالب فيه بإرجاء تنفيذ الإخلاء لحين توفير مبنى مناسب يستوعب أعداد المرضى بشكل مؤقت. ومن جانبهم التقى وفد من القوى السياسية بالبحيرة بالمهندسة نادية عبده، نائب محافظ البحيرة، لعرض المشكلة عليها، وقال محمود دوير، القيادي بحزب التجمع بالبحيرة، إن نائبة المحافظ قامت بدورها بمخاطبة رئيس الهئية العامة للتأمين الصحي، بشأن تأجيل إخلاء لعدة أيام لحين توفير مبنى بديل.