جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم، التأكيد على موقف بلاده الواضح المتعلق بموضوع الشهداء والأسرى، قائلا، في مستهل اجتماع القيادة الفلسطينية، مساء اليوم، في رام الله "إن موقفنا من موضوع الشهداء والأسرى ثابت، ولن يتغير، ولن نتراجع عنه، ولن نقبل بأي حال من الأحوال أن يكون بيننا وبينهم أية علاقة مالية". وأضاف عباس: "أننا مصرون على إجراء الانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس"، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنتين من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومركزية فتح لمتابعة ملف الانتخابات مع الجهات المعنية، وجدد الرئيس الفلسطيني، التأكيد على أن أية عملية ضم إسرائيلية لمنطقة الأغوار والبحر الميت وغيرها من المناطق الفلسطينية، سيغير كل شيء و"سنعتبر كل اتفاق بيننا وبين إسرائيل لاغيا". ووجه عباس، الشكر للموظفين الفلسطينيين جميعا، الذين تحملوا هذه الفترة الطويلة وعانوا الكثير جراء الخصم في الرواتب، لمدة سبعة أشهر، قائلا: "أوجه الشكر لكل من يقبض من الدولة وكل من عانى، وإن معاناتهم ستبدأ تخف هذه الأيام، ونشكرهم على تحملهم وعلى موقفهم الثابت والهادئ، فلم أسمع شكوى واحدة من أي جهة خصم منها الراتب أو أخذ من الراتب مبلغ أو لم يستلم كل الراتب، لأن سبب الخصم هو سبب وطني يتعلق بالشهداء والأسرى والجرحى". ووجه الرئيس الفلسطيني، التحية للاتحاد والبرلمان الأوروبي الذي أخذ موقفا مؤيدا للفلسطينيين مؤخرا في موضوع الأونروا، موضحا: "كنا نخشى أن تتغلب القوى الرافضة للدفع للأونروا، ولكن أثبت الشعب الأوروبي ومندوبو الاتحاد الأوروبي أصالتهم ورفضوا أي تخفيض لأموال الأونروا وتابعوا دعمهم".