كالعادة، فشلت دعوات جماعة الإخوان الإرهابية، اليوم، فى حشد المواطنين للتظاهر ضد مؤسسات الدولة، فى صفعة جديدة يوجهها الشعب للتنظيم الإرهابى، حيث احتشد المواطنون، فى مختلف ميادين المحافظات، لتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى عاد إلى أرض الوطن، صباح اليوم، عقب مشاركته فى اجتماعات الدورة ال74 للأمم المتحدة بنيويورك، وذلك دعماً للتنمية والاستقرار، حيث نظم المئات حفلاً شعبياً لاستقبال الرئيس فى أرض المطار، رافعين علم مصر، ومرددين هتافات: «تحيا مصر.. وبنحبك يا سيسى». وأكد الرئيس، فور وصوله، أن الشعب أصبح أكثر وعياً، وأن مصر «قوية بالمصريين»، مشيراً إلى أنه لا يمكن خداع الشعب أو تزييف الواقع، مضيفاً: «لازم تعرفوا كلكم إن الشعب المصرى بقى واعى أوى، وعارف إزاى الصورة بتترسم علشان يزيفوا الواقع ويخدعوا الناس ويضحكوا عليهم، واللى اتعمل قبل كده مش هيتعمل تانى.. ليه؟ علشان ربنا، وعلشانكم أنتم، فما تقلقوش»، وقال «السيسى» إن «ما حدث فى مصر خلال السنوات الماضية لن يتكرر». الرئيس ل"المصريين": "ما تقلقوش والبلد جامدة بيكم.. ويوم ما هاطلب تفويض هينزل ملايين.. والشعب أصبح واعياً ولا يمكن خداعه.. والسنوات الماضية لن تتكرر" وعاتب الرئيس أبناء الشعب على متابعتهم قنوات وإعلام جماعة الإخوان الإرهابية، قائلاً: «إنتوا بتسمعوا كلامهم وبتصدقوه، وبتتعاملوا معاه على إنه حقيقة. الموضوع مش كده خالص. دى صورة بتترسم زى ما اتعمل قبل كده، وكل ما يُثار فى إعلامهم كذب وافتراء وتشويه، واللجان الإلكترونية وشوية إعلام شغالين علشان يقدموا صورة مش حقيقية، وإنتوا لازم تكونوا واعيين لكده، إحنا جامدين أوى، والبلد جامدة أوى بيكم»، وتساءل: «كيف يتم تصديقهم؟»، وقال إن «الإعلام عليه دور كبير فى توعية المواطنين والتصدى للشائعات والأكاذيب، الناس البسطاء طيبين أوى أوى، وهما فاهمين كويس، مصر مكانتها كبيرة أوى بشعبها». ورداً على سؤال حول شعوره إزاء حفاوة استقباله عقب عودته من الأممالمتحدة، شدد «السيسى» على ضرورة تلبية المصريين لدعوته إذا ما دعا إلى تفويض آخر لمواجهة الإرهاب: «يوم ما هاطلب النزول هيكون زى يوم التفويض فى 2013، وهتكون رسالة للعالم كله، وينزل الملايين مش أقل من كده». وعن دعوات الجماعة الإرهابية للتظاهر، قال الرئيس: «إحنا لسه بنتكلم من أسبوع فى الموضوع ده قبل ما أسافر. وقلت يا مصريين خلّى بالكم مش هيسيبوكم تنجحوا ولا تتهنّوا على حاجة، دى حرب بينا وبينهم، مجموعة صغيرة فى مقابل الشعب كله»، مؤكداً أن المصريين بوحدتهم قادرون على مواجهة كل ما يثار من الإخوان وإعلامهم ولجانهم. استقبال شعبى للرئيس أمام مطار القاهرة.. ومئات الآلاف يحتشدون فى القاهرةوالمحافظات لتأييد "السيسى" والجيش.. ويرددون هتافات ضد "دعاة الفتنة" وكانت جموع المصريين احتشدت بالمحافظات، وهى تهتف: «تحيا مصر والسيسى»، ضد دعاة الفتنة وسط استنفار أمنى، وردد المحتشدون هتافات داعمة للمؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية. ففى كفر الشيخ، انطلقت مسيرة مؤيدة للجيش والشرطة، وحمل المشاركون أعلام مصر، مرددين هتافات داعمة للرئيس، وتجمع الأهالى على الطريق الدولى الساحلى، معلنين دعم الدولة فى حربها على الإرهاب الذى ترعاه تركيا وقطر، كما احتشد أهالى الغربية أمام محطة «شركة النيل» بمدخل الطريق الزراعى «المحلة - طنطا»، وفى منطقة الاستاد وبوابات قرية «دفرة»، رافعين الأعلام، مرددين هتافات «بنحبك يا سيسى». وتجمع أهالى مدينة الحسينية وحملوا لافتات مدوناً عليها عبارة: «لا للفوضى.. نعم للاستقرار» فى وقفة لتأييد الدولة، فيما نقلت الأوتوبيسات أهالى باقى المراكز للقاهرة، وانتشر المواطنون من جميع المحافظات أمام النصب التذكارى للجندى المجهول فى مدينة نصر بطول الطريق، وسط إجراءات أمنية مشددة، ووضعت قوات الشرطة بوابات إلكترونية لتأمين المواطنين، وانتشر الباعة على الأرصفة، خاصة باعة الأعلام والقبعات التى تحمل صورة علم مصر، والتيشرتات المطبوع عليها صورة الرئيس، فيما تعالت الأغانى والأصوات: «أنا ابن مصر» و«يا حبيبتى يا مصر» لشادية، و«دولا مين». وحضر المواطنون عند المنصة من ربوع الجمهورية، على اختلاف أعمارهم، وكان بينهم طفل يحمل اسم «السيسى شريف» ظل يهتف «تحيا مصر»، وقال والده: «سمّيته على اسم الريس لأننا بنعشقه، وبندعو للاستقرار، ونفسى نأمّن مستقبل ولادنا، وده اللى بيعمله الرئيس دلوقتى، وأقول للخونة والإرهابيين: إحنا مستقرين، لا للفوضى، وكفانا الله شروركم».