طلب المسئولون فى القطاع الاقتصادى ب«ماسبيرو»، من عصام الأمير، رئيس الاتحاد، تعميم التعليمات التى سبق أن وضعها القطاع على جميع القنوات والقطاعات والشبكات المحلية والقنوات الإقليمية، الخاصة بضرورة الحد من استنزاف أموال الاتحاد بشكل لا يتناسب مع الأزمة المالية التى يعانيها «ماسبيرو» فى السنوات الثلاث الأخيرة؛ حيث وضع القطاع قائمة بتعليمات يجب على العاملين داخل «ماسبيرو» الالتزام بها، والبداية كانت بضرورة التزام مسئولى الديكور؛ بحيث يجب أن تكون جميع الديكورات الموجودة داخل الاستوديوهات متحركة وليست ثابتة، حتى يتاح تصوير أكثر من برنامج فى نفس الاستوديو، خاصة أن هناك استوديوهات لا يخرج منها سوى برنامج واحد فقط، فى حين تتم عرقلة العمل فى برامج داخل استوديوهات أخرى توجد بها أعطال فنية يجب الانتهاء منها. كما جاء فى التعليمات أنه يجب التنبيه على مديرى الاستوديوهات حتى لا يتم دفع حوافز زائدة على المقرر سلفاً فى اللائحة المالية الحالية بسبب زيادة عمل الفنيين داخل الاستوديوهات فى «شيفتات» زائدة؛ حيث لاحظ المسئولون على الاستوديوهات بقطاع الهندسة الإذاعية أن أوامر التشغيل الخاصة بالغرف الفنية فى الاستوديوهات وغرف المونتاج وتكليفات المبيت قد زادت، هذا بالإضافة إلى أوامر تشغيل الكاميرات المحمولة، وهذا أثر على تكليف العاملين بعدد أكبر من «الشيفتات» التى وصلت إلى الحد الأقصى المسموح به فى لائحة الأجور بل وتعدته فى بعض الأماكن، مما أثر على زيادة الحوافز المقررة للاستوديوهات المرئية والمسموعة؛ لهذا تم تحديد مواعيد رسمية للعمل فى استوديوهات التسجيلات، ونفس الأمر يتم تطبيقه على جميع وحدات المونتاج داخل «ماسبيرو» مع التنبيه على منع إجراء مونتاج لأى برنامج خارج «ماسبيرو» بسبب التكلفة العالية، ومنع سفر أى مراسلين إلى محافظات محلية لتصوير أحداث دائرة هناك وتحميل الاتحاد تكاليف السفر والتنقلات والإقامة، فى حين يمكن تكليف إحدى القنوات الإقليمية الموجودة فى المحافظات بعمل التغطية اللازمة وإرسال شرائط التصوير، وضرورة الحد من استخدام التليفونات والفاكسات والإنترنت إلا فى حالة العمل فقط.