قرر المسؤولون بالتليفزيون المصري، إعلان حالة التقشف داخل ماسبيرو، بسبب الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها الجهاز الحكومي؛ حيث قرر المسؤولون تحديد مواعيد رسمية للعمل في استديوهات التسجيلات، من العاشرة صباحًا وحتى العاشرة ليلاً تقليلا لحجم الإنفاق واستهلاك الكهرباء وصرف حوافز العمل. كما طالب المسئولون بضرورة استخدام ديكورات متحركة بالاستديوهات لاستغلال الاستديو الواحد في تصوير أكثر من برنامج بالإضافة إلى منع سفر أي مراسلين إلى المحافظات لتصوير الأحداث، وتكليف القنوات الإقليمية الموجودة بالمحافظات بعمل التغطية اللازمة. وتقرر منع أي مخرج داخل التليفزيون من إجراء مونتاج لأية برامج "خاصة" خارج ماسبيرو وإلغاء وظيفة الإشراف بكافة أنواعها من جميع البرامج بجميع القطاعات، وإلغاء وظيفة المنتج "بروديوسر" من جميع القطاعات. وصدرت نشرة رسمية، تم توزيعها على جميع العاملين بكافة القطاعات بضرورة الالتزام بالتقشف في استخدام التليفونات والفاكسات والتلغراف، إلا في حالة العمل فقط، ومنع استخدامها في أية أغراض خاصة ومن يخالف هذا القرار سيتعرض للمساءلة القانونية.