أعلن النائب العام في البحرين، اليوم، أن 4 بحرينيين شيعة متهمين بالتورط في قتل 3 شرطيين مطلع مارس، اعترفوا، بالتهم الموجهة إليهم والتي يمكن أن تصل عقوبتها إلى الإعدام، موضحا أن المتهمين اعترفوا بارتكابهم الواقعة بالاشتراك مع آخرين. وكان 3 شرطيين بينهم ضابط إماراتي قتلوا في الثالث من مارس في انفجار قنبلة استهدفتهم في قرية شيعية في البحرين، واعتبر هذا الاعتداء الأخطر الذي يستهدف قوات الأمن في البحرين منذ سحق الحركة الاحتجاجية في مارس 2011. كما أنها المرة الأولى التي يقتل فيها عنصر أمني من بلد خليجي آخر في البحرين التي تنتشر فيها قوات من دول خليجية مجاورة منذ ثلاث سنوات. وغالبا ما تخفض عقوبة الإعدام في البحرين إلى السجن 25 عاما. والمتهمون الأربعة هم سامي ميرزا أحمد مشيمع، وعباس جميل طاهر السميع وعلي جميل طاهر محمد السميع وطاهر يوسف أحمد محمد السميع. أما أبرز التهم الموجهة إليهم فهي تأسيس والانضمام إلى جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام القوانين، وقتل رجال الأمن والإخلال بالأمن العام، وتصنيع وحيازة وإحراز مفرقعات والتي تصل العقوبات فيها إلى الإعدام. ووصلت الأزمة السياسية في البحرين إلى طريق مسدود حيث تطالب المعارضة بإقامة مملكة دستورية في حين ترفض السلطات تقديم تنازلات في العمق، وبحسب الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان فإن 89 شخصا على الأقل قتلوا منذ بدء الحركة الاحتجاجية في البحرين.