سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر: مصر سلمت السعودية والإمارات ملفاً يكشف مخططاً إخوانياً لتصدير الثورات إلى «الخليج» «دولى الإخوان» يبحث مستقبل «التنظيم» بعد قرار السعودية باعتباره «إرهابياً»
قالت مصادر سيادية، ل«الوطن»، إن المخابرات العامة قدمت ملفاً إلى دول الخليج، كشفت فيه عن تآمر التنظيم الدولى للإخوان مع قطروإيران، لإشعال الوضع فى منطقة الخليج، موضحة أن عناصر فى أجهزة سيادية فى كل من السعودية والإمارات التقت منذ شهر بالقاهرة ضباطاً فى المخابرات المصرية قدموا للدولتين تقارير تؤكد أن هناك محاولات لإشعال الأوضاع فى أراضى المملكة والإمارات، ومنطقة الخليج بشكل عام، من خلال تأجيج الصراع الطائفى (السنى- الشيعى)، والعمل على نقل ثورات الربيع العربى إلى الخليج، وأن قادة التنظيم الدولى للإخوان خططوا لتلك المؤامرة من قطر، وبعلمها. وأشارت المصادر إلى أن مخططات الإخوان اعتمدت على خلق حالة من الفوضى الممنهجة فى دول الخليج، من خلال التنظيمات الشيعية، وبدعم من رجال أعمال تابعين لإخوان فى السعودية والإمارات، كما عملوا على جمع معلومات تضر بالأمن القومى الخليجى، لصالح إيران، حتى تستخدمها كورقة ضغط على دول الخليج فى خلافاتها معها، مع العمل على إسقاط الأسر الحاكمة، باستهداف شخصيات كبيرة فى السعودية والإمارات. وأضافت المصادر أن المخابرات حددت فى ملفها كل أطراف المؤامرة على الدولتين وضمنته أسماء أعضاء «دولى الإخوان» المتورطين فى ضخ أموال فى السعودية لأغراض سياسية، وتأجيج الصراع الداخلى، فضلاً عن تقارير تكشف معرفة «قطر» بمخططات الإخوان، وسكوتها عليهم، والسماح لهم بالتحرك على أراضيها.. لافتة إلى أن سكوت «الدوحة» يرجع إلى رغبتها فى تأجيج الصراع داخل دول الخليج حتى يتعاظم دورها فى المنطقة، وأن مسئولين قطريين، تواصلوا مع معاهد بحثية أمريكية متخصصة لمهاجمة السعودية والإمارات لصالح «قطر» والترويج لفكرة أن «الدوحة» قادرة على التأثير بقوة فى المنطقة، ومجلس التعاون الخليجى. من جهة أخرى، قالت مصادر إخوانية إن «دولى الإخوان» اجتمع أمس الأول، لبحث تداعيات أزمة تصنيف السعودية للإخوان كجماعة إرهابية، ومناقشة تأثير القرار السعودى على مستقبل التنظيم، خصوصاً حال اعتراف الغرب بالقرار، الأمر الذى جعل الاجتماع ينتهى إلى التوصية بحتمية الوصول إلى صيغة تهدئة مع دول الخليج.