يعرف حكام دول مجلس التعاون الخليجى جيداً «السعودية - الكويت- والبحرين-الإمارات- عُمان- اليمن- والأردن التى انضمت حديثاًَ» الدور الخفى الذى تلعبه قطر لزعزعة الاستقرار فى هذه الدول.. بتخطيط وفكر أمريكا وإسرائيل.. لتبقى مشيخة قطر الحليف الاستراتيجى والخادم الأمين لمخططات هاتين الدولتين ولا يعرف حاكم قطر أن «من حفر حفرة لأخيه وقع فيها». وشواهد هذا المخطط أن قطر لم نسمع لها صوتاً حتى على سبيل الشجب لزيارة أحمدى نجاد للجزر الثلاث التى تحتلها إيران من دول الإمارات العربية.. ولأن مشيخة قطر التى تغازل إيران دائماً بالاتفاق مع أمريكا تخشى على نفسها من إيران التى تستطيع أن تلتهم قطر ومخزونها واحتياطاتها من الغاز التى تبلغ 14% من الاحتياطى العالمى.. لأن حقول الغاز تقع فى منطقة بحرية مشتركة مع إيران، ماذا لو قررت إيران حرمان قطر من هذا الاحتياطى. الشاهد الأخير على تدخل قطر فى دول الخليج هو أكاديمية التغيير التى أنشأتها الشيخة موزة والشيخ حمد بن خليفة فى لندن والتى تهدف إلى إسقاط الأنظمة العربية.. وتدعى الأكاديمية التى تستقطب شباباً من دول العالم ولها فرع فى قطر ويديرها للأسف الشديد مصرى وهو طبيب الأطفال هشام مرسى زوج ابنة الشيخ يوسف القرضاوى مفتى المشيخة وعضو التنظيم الدولى للإخوان المسلمين.. ويقال إن أكاديمية التغيير تضم الآن آلافاً من شباب الخليج.. لأن قطر تهدف إلى أن يمتد الربيع العربى لجيرانها فى مجلس التعاون الخليجى وعلى رأسها السعودية التى تعرف جيداً المؤامرة.. وأن الشيخ حمد يريد أن يلعب دور «الجوكر» فى المنطقة.. وموزة تبحث عن عرش أوسع من المشيخة.. وقد يستطيع حاكم قطر أن يستخدم أمريكا وإسرائيل والإخوان المسلمين فى تهديد دول الخليج ولكن نهايته القريبة ستكون على يد شعب قطر وأسرة آل ثان.. وعلى يد إيران.. والأيام بيننا!! [email protected]