سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«بديع» من القفص: أنا أول مرشد للإخوان يزور الأقباط بتوصية من رسول الله.. و«إشارة رابعة مزعلاكم ليه؟» المرشد المتهم: نحن شهود على بطلان زواج «عتريس وفؤادة».. وكل نساء الإخوان «خنساء»
قال محمد بديع، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان الإرهابية، قبل بدء جلسة محاكمته وآخرين فى أحداث قليوب، موجهاً حديثه للموجودين بالقاعة: لا تفرطوا فى الحرية التى حصلتهم عليها، والشرعية هى الأصل، وأن الشعب المصرى انتخب الرئيس مرسى بنسبة تصويت كبيرة لم يسبقها شعب فى العالم، ونحن شهود على أن زواج «عتريس من فؤادة» باطل، أنا أول مرشد لجماعة الإخوان يزور المسيحيين بالكاتدرائية، وذهبت لنصرتهم عقب قيام مبارك بإصدار قانون للحد من بناء دور عبادتهم، وتقابلت مع البابا شنودة وآخرين، قلت لهم إننى حضرت لكم بتوصية كبيرة من رسول الله، محمد صلى عليه وسلم، ولو تُرك المسيحيون بحريتهم دون تخويف أو تهديد لاختاروا الشريعة الإسلامية. وأضاف «بديع»: نحن خدم الشعب، ولا نتأخر عنه، واسألوا من قتل فى رابعة وحرق الأحياء، يا سيادة النائب العام أنت معين من العسكر، وكل ما يأتى من العسكر باطل، واصبروا يا شعب مصر حتى يأتى الحكم الإلهى، وربنا سيرينا آياته وانظروا لمصير شمس بدران، وصلاح نصر، وحمزة البسيونى، ولما واحد منهم اتحبس منهم جا فى الحبس جنبنا، وقالنا محدش يقول: «الله أكبر جنبى عشان أنا حاسسكم قاصدينى أنا»، وهناك مئات آلاف فى سوريا يعانون والحرية أغلى من الدنيا وما فيها ولا تطلبوا الدنيا واطلبوا الحرية، والإعلام كاذب ومضلل، وابنى قتل فى ميدان رمسيس برصاص ميرى، وأحتسبه عند الله مع الصديقين والشهداء، وحسن أولئك رفيقاً، وليه قبضوا على طاقم الجزيرة إنجليزى، وإنتو إيه مزعلكم من إشارة رابعة لأن القاتل دائماً مرعوب من جريمته، و17 دولة تعاونوا لعمل أوبريت لتخليد ذكرى رابعة، ومنها: جنوب أفريقيا، وماليزيا وأندونيسيا، ومثل على ذلك بإحدى آيات سورة البروج، وأن الله سيتتبع قتلة المتظاهرين فى رابعة، ووصف نساء الإخوان بأنهن «الخنساء». اعتلت هيئة المحكمة برئاسة المستشار حسن فريد المنصة، وتبين حضور 3 من خبراء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وتسلموا 4 سيديهات تحوى مقاطع فيديو للأحداث بطريق قليوب، ومؤتمرات، وفعاليات، شارك فيها عدد من المتهمين بعد وقبل فض اعتصام التنظيم الإرهابى برابعة والنهضة، كانت المحكمة استمعت لبعض منها فى الجلسة الماضية. ثم استمعت المحكمة لإسماعيل مصطفى، دفاع المتهم 42 «أنور صبحى درويش»، والذى طلب التمكين من زيارته، والسماح له بتناول أدوية، وأمرت المحكمة بتسليم الأدوية للسجن بحسب لوائح السجن، وطلب إخلاء سبيله، لأنه متزوج من 4 زوجات ولديه 15 من الأبناء، وإخلاء سبيل المتهم سعيد أحمد إسماعيل، والذى أُصيب بعدة أمراض وتعرض للتعذيب فى محبسه، وطلب عرضه على الطب الشرعى، وسمحت المحكمة للمتهم بالتحدث، وخرج متكئاً على أحد أفراد الأمن واقترب من المنصة، وقال: «أنا عملت عملية غضروف وفتاق وأُصبت بالغضروف فى السجن، وعندى الفتاق وشرخ فى الماسور واللحمية، وسنانى اتكسرت، وتعبان مش قادر وطلبت من السجن أن أخرج «قومسيون طبى»، وأخبرونى بأنه ممنوع»، ووصفه الدفاع بأنه حطام إنسان، وطلب إسماعيل مصطفى إخلاء سبيل المتهمين، وقال: «أنا هتفت يسقط يسقط حكم المرشد محدش أذانى من الإخوان، ومصر اعتبرت حماس والإخوان إرهابية ولم تعتبر إسرائيل إرهابية»، وطلب أخيراً سماع شهود الإثبات، وبعد رفع الجلسة توجه المحامى للقفص وقال له «بديع»: «المرشد لا يحكم وأشكرك على حديثك».