قال محمد بديع، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان الإرهابية، قبل بدء جلسة محاكمته أمس، فى قضية «أحداث قليوب»، التى تأجلت ل11 مارس «أنا أول مرشد لجماعة الإخوان يزور المسيحيين بالكاتدرائية، وذهبت لنصرتهم عقب إصدار مبارك قانوناً لتقييد الحد من بناء دور عبادتهم، وقابلت البابا شنودة وآخرين، وقلت لهم إننى حضرت لكم بتوصية كبيرة من رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ولو تُرك المسيحيون بحريتهم دون تخويف أو تهديد لاختاروا الشريعة الإسلامية». ووصف نساء الإخوان بأنهن «الخنساء». ووجه المرشد السابق رسالة إلى أعضاء جماعته، قائلاً «لا تفرطوا فى الحرية التى حصلتهم عليها، والشرعية هى الأصل، ونحن شهود أن زواج عتريس من فؤادة باطل». وتابع: «نحن خدم الشعب، واسألوا من قتل فى رابعة وحرق الأحياء، يا سيادة النائب العام أنت مُعين من العسكر وكل ما يأتى من العسكر باطل، واصبروا يا شعب مصر حتى يأتى الحكم الإلهى، وربنا سيرينا آياته وانظروا لمصير شمس بدران وصلاح نصر وحمزة البسيونى».