أكد اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، أنه لم يتم تحديد موعد 25 دقيقة لفض ميدان رابعة، مشيرًا إلى أنه "لم تكن نية المعتصمين سلمية وهم مَن بدأوا بإطلاق النيران والمولوتوف على قوات الأمن". وأوضح اللواء عثمان، في مداخلة هاتفية لبرنامج "ممكن" المُذاع على قناة "سي بي سي" الفضائية الليلة، أن: "خطة فض الاعتصام كانت واضحة، وناقشنا إجراءات الفض مع حقوقيين وفق الإجراءات القانونية"، مضيفًا: "كان لا بد أن يكون هناك قوة رادعة للمسلحين في رابعة العدوية". من جهته، قال صلاح سالم عضو لجنة تقصي حقائق فض اعتصام "رابعة"، إن التقرير الذي خرج اليوم جاء عبر جهة لها مصداقيتها وحيادها، مشيرًا إلى أن التقرير لم يجامل أحدًا، بل كان مقرًا للواقع، مؤكدًا أنه تمت مناشدة المعتصمين من قِبل الأمن بإخلاء المكان ولكنهم لم يستجيبوا. وأكد سالم، في حوار لبرنامج (البلد) المذاع على قناة "صدي البلد" وبث الليلة، وجود تراشق ما بين منصة "رابعة"، التي كانت تدعو إلى العنف مقابل وسائل الإعلام، التي كانت تدّعي أنه اعتصام مسلح وغير قانوني. وأضاف أن الإخلاء تم بمعرفة وإذن من النيابة، مؤكدًا أن المعتصمين هم مَن بدأوا بإطلاق الرصاص، وفق ما رصده التقرير.