منذ التسعينات والدولة على كافة الوانها واطيفاها، فلول كانت او ارهاب، وهم يتحدثون عن دعم الطاقة بصفة عامة، اي الطاقة المدعومة؟ هل الكهرباء ام البوتاجاز ام الكهرباء ام البنزين ام الكيروسين ام ماذا بالضبط؟ هل نطمع من الحكومة الشفافية وتوضيح ما ومن هو المدعوم. ان تشرح لنا الحكومة التكلفة الفعلية للكيلووات من الكهرباء المنتجة من السولار او من الغاز او من المساقط المائية (السد العالي وخزان اسوان وقناطر سوهاج) او من طاقة الرياح او الطاقة الشمسية، وارجو الشفافية. واسعار بيع الكيلو وات للجمهور والمصانع كثيف الاستخدام والعادي في الاستهلاك، عفوا وايضا سعر بيع المنتج هل هو مدعوم ام المكسب العالي في جيب المستثمر، وعليه يتضح الدعم من عدمه وعمل مقارنة بين مصادر انتاجها ومن هو المستفيد الفعلي، وعلى ضؤ ذلك يتم توجيه سياسة الدولة لانتاج الكهرباء وسعر البيع طبقا للشرائح المستهلكة. مثلا صناعة الالومنيوم في نجع حمادي اكبر مستهلك للتيار الكهربائي في مصر يستلهك ثلثي طاقة السد العالي وحدها فقط، وهل سعر الالومنيوم في السوق مدعوم ام مطلق للسوق الحرة، ايضا هناك العديد من الصناعات تحصل على الكثير واسعار منتجها يباع بالسعر العالمي في السوق المصري. ايضا ندرس السولار، وفعلا الانتاج المحلي لا يتعدى 50% من الاحتياج الفعلي والباقي يتم استيراده من الخارج، طيب من هو المستهلك الفعلي ومن هو الكثيف الاستهلاك وهلم جر، الاسعار والعائد منها ومن منهم الذي لايمس ومن الذي يدرس المردود الاقتصادي منه وسياسة الاسعار الذكية التي لاتخلق سوق سوداء، ارجو فعلا ان توجد دراسة واضح وشفافة وتفصيليا وليست مجرد ارقام مسمطة. هناك الغاز الطبيعي والذي دخل الخدمة الى السوق المحلي في بداية القرن تقريبا في عام 2001م وكانت هناك هالة ضخمة حولة وحكايات وقصص وان انتاجنا المحلي سوف يغطي سنين طويلة وعليه صدقنا وبدأنا في تصديره لاسرائيل، وتم توجيهه للعديد من الصناعات كثيفة الاستهلاك مثل صناعات السيراميك والاسمنت وخلافه، بخلاف تصديره لبلدان ساعدتنا في تقنية اسالة الغاز وهذا منطقي، لكن فجاءة اتضح ان هناك عجز في الغاز!! كيف؟ نرجو التوضيح وايضا حسابات استهلاكه ايا كان في الكهرباء او الصناعات كثيفة الاستهلاك بوضوح وهل نستورد غاز ام سولار، ونوصل الغاز للبيوت ام نستورد البوتاجاز علما باننا نستورد حوالي 65% من ما يستهلك في مصر، والغاز والسولار فعلا هما من يتم تدعيمهما بمبالغ طائلة. هناك ايضا الكيروسين ومنه يتم انتاج وقود الطائرات المدنية والحربية وهو يباع باسعار عالية عالمية لذا لا يشار اليه في الحديث عن الطاقة. ايضا نحتاج الى دراسة عن بدائل الطاقة واسعارها والعائد منها بكل دقة، نحن بلد فقيرة في البترول الخام وفقيرة في المياه بل نواجهه مؤامرة عالمية في سرقة مياه النيل، لكن غنية بابناءها وشمسها ورياحها الحنينة التي يمكن استخدامهما كمصادر طاقة بديلة نظيفة، لكن البلد والمسئولين غير مقتنعين بذلك، والله جميعهم مستسهلين المصادر التقليدية القديمة ارجو وادعو الله ان يوجهه المسئولين بدعم هذا التيار دعما حقيقيا لنواجه النقص الشديد في الطاقة. نعود الى عنوان المقالة هل البنزين المستخدم في السوق المحلي مدعوم ام هي قصة خلقت لشد الانتباه عن باقي الخامات الاخرى، البنزين منتج محلي اما ما يستورد منه هو الاضافات التي تضاف اليه بنسب قليلة للغاية لا تؤثر على السعر، لذا فإن الدعم المزعوم عن البنزين يتم حسابه على اساس الفرق بين السعر العالمي والسعر المحلي، حيث يتم المقارنة بين ماهو في اي دولة قريبة كانت او بعيدة مثلا ثمنه في فلسطين حوالي 7 شيكل للتر بينما في مصر هو 185 قرش. ارجو من المسئولين توضيح ذلك او نفيه وانا فى انتظار الرد.