أكد أحمد خالد أحد طلاب جامعة النيل، ومنسق عام اعتصام طلاب الجامعة للمطالبة باستعادة مقرها المسلوب، أن الاعتصام "سيظل مفتوحًا حتى تستجيب الحكومة لمطالبهم، في استعادة مقر الجامعة، بعد أن تم تخصيصه لمشروع الدكتور أحمد زويل"، مشيرًا إلى أن الأزمة "لم تكن حديثة العهد، وأنها قد بدأت منذ أن أصدر أحمد شفيق قرارًا بتخصيص مباني الجامعة لتدشين مشروع زويل، عقب توليه رئاسة الوزراء العام الماضي". ولفت خالد في تصريح خاص ل"الوطن"، إلى أن "طلاب الجامعة قد قاموا بعدد من التظاهرات والوقفات الاحتجاجية خلال العام ونصف العام السابقة، منذ أن تم إصدار القرار من شفيق"، مضيفا أن "طلاب الجامعة كانوا يقّدرون ظروف البلاد العصيبة منذ الثورة وحتى الانتخابات الرئاسية، لذلك قاموا بعمل كافة المظاهرات والوقفات الاحتجاجية صامتة"، قائلًا "قمنا بعمل 4 وقفات أمام مجلس الشعب، و4 وقفات أمام مجلس الوزراء، و4 وقفات أمام وزارة التعليم العالي، وجميعها وقفات صامتة، وقمنا بعمل 3 قضايا واتخذنا كافة الطرق القانونية". وأضاف خالد أن الدكتور أحمد زويل قد التقى بالشباب المعتصمين أثناء إحدى زيارته لمقر الجامعة، ورفض اقتراحهم ببقاء الجامعة بجوار مدينته، وأن زويل قدم اقتراحًا بضم الجامعة إلى مدينته، وهو الأمر الذي رفضه طلاب الجامعة لعدم وجود كيان أكاديمي لمشروع زويل، وأنه لم يحصل حتى الآن على تصريح بإنشاء جامعة من المجلس الأعلى للجامعات، وأشار خالد إلى أن مشروع زويل "مازال في مرحلة جمع التبرعات"، قائلًا "كيف ننضم إلى مشروع ليس له كيان ولا ملامح، بينما جامعتنا لها كيان ومعترف بها من كل الجهات التعليمية الكبري في العالم". كما شدد منسق اعتصام طلاب جامعة النيل على سلمية الاعتصام، واستمراره حتى تحقيق مطالبهم في عودة مقر الجامعة وتمكين طلاب الجامعة والأساتذة من المباني الخاصة بهم، والتصديق عليها كجامعة أهلية.