سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جبرائيل: تقرير الخارجية الأمريكية مرتبط بسياستها المعادية لمصر والداعمة ل"دولي الإخوان" المحامي الحقوقي: التقرير مصدره قوى داخلية مناوئة لثورة 30 يوينو على رأسها "6 أبريل"
صرح المحامي نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، ردا على تقرير الخارجية الأمريكية المنشور اليوم، والمتضمن زعم الإدارة الأمريكية بأن "السلطات المصرية تقمع الحريات وتعتقل النشطاء السياسيين وتعذبهم في السجون، وأن السلطات المصرية غير قادرة على كبح جماح وزارة الداخلية، وأنه لا فرق بين السيسي ومرسي"، قائلا إن "تلك مغالطات متعمدة من جانب الخارجية الأمريكية". وأشار جبرائيل في بيان عن المنظمة، أن التقرير يأتي مرتبطا بالسياسية الأمريكية المعادية لمصر منذ ثورة 30 يونيو، والداعمة للتنظيم الدولي الإخواني، وأن هذا التقرير مستقى بأكمله من تقارير القوى المناوئة للثورة، وعلى أخصها جماعة 6 أبريل، ويأتي في توقيت متعمد قبيل انتخابات الرئاسة. وفند جبرائيل التقرير بأنه "منذ إنهاء حالة الطوارئ في مصر وإلغاء قانون الطوارئ، لا يوجد معتقل واحد في مصر، وإن جميع المحتجزين في السجون هم بأوامر أو أحكام قضائية في جرائم جنائية وإرهابية، ولم يثبت أن هناك تعذيب داخل السجون المصرية، وهذا ما أكدته المنظمة والمجلس القومي لحقوق الإنسان بالزيارات المتعددة للسجون، سوى بعض المخالفات الإدارية التي لا ترقى إلى مرتبة الانتهاكات أو التعذيب". وأضاف أن "ما زعمه التقرير من أن السلطات المصرية لا تستطيع كبح وزارة الداخلية في التعذيب والتنكيل بالمسجونين والمتظاهرين، محض افتراء وذلك بشهادات منظمات دولية ألمانية وفرنسية وكندية ونمساوية معروفة بمصداقيتها وحياديتها، لأداء وزارة الداخلية وخاصة في فض اعتصامي رابعة والنهضة". وتابع "أمريكا في تقريرها تكيل بمكيالين، فأين كانت تلك التقارير حينما حرقت الكنائس المصرية وقتل الأقباط على يد التنظيم الدولي الإرهابي للإخوان، وأين كانت أمريكا حينما أُعدم سبعة من أقباط مصر في ليبيا على أيدي التكفيريين والإرهابين، ما يدمغ هذا التقرير بعدم الحيادية وعدم المصداقية، وأنه قد جاء لأغراض سياسية".