سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طلاب «النيل» يقتحمون مدينة «زويل» ويبدأون اعتصاماً لاستعادة مبانى الجامعة المعتصمون يرفعون لافتة «اغتصاب حقوق الآخرين لن يضع مصر على الخريطة».. والجامعات الأجنبية تتضامن
اقتحم أمس مجموعة من طلاب جامعة النيل مدينة «زويل» العلمية، ونصبوا الخيام بداخلها، وأعلنوا الدخول فى اعتصام مفتوح لاستعادة مبانى الجامعة التى حصلت المدينة عليها، وأكد الطلاب أنهم لن يُحدثوا أى خسائر فى المكان، لأنهم يحافظون فى الأساس على مبانى جامعتهم، ورفعوا لافتات منها «اغتصاب حقوق الآخرين لن يضع مصر على الخريطة». وأصدر الطلاب بياناً أمس، أكدو فيه استمرار مراوغات المسئولين عن مدينة «زويل» التى حصلت على أرض ومبانٍ ومعامل خاصة بجامعتهم، فى ظل تراخى الحكومة عن حل المشكلة، على الرغم من أحقية جامعة النيل فى العمل بالمبانى التى صممتها طبقاً لمعايير تلبى احتياجات الجامعات الحديثة ذات الطموح العلمى. ونفى محمد سلطان، بالمكتب الإعلامى لجامعة النيل، اقتحام الطلاب لمعامل مدينة زويل لإجراء أية اختبارات، قائلاً إنهم اكتفوا بتنظيم وقفة احتجاجية واعتصام مفتوح؛ حىى تعود مبانى جامعتهم وتنفصل عن مدينة زويل، مشيراً إلى وجود نزاع قضائى عليها بعد ضم مقر الجامعة إلى أملاك مدينة «زويل»، كما أصدرت عدة اتحادات طلابية منها الجامعة الأمريكية والبريطانية والألمانية والروسية بياناً مشتركاً يدعو إلى الحفاظ على كيان جامعة النيل كأول جامعة بحثية مصرية وعربية، وككيان أكاديمى أثبت تميزه فى سنوات قليلة، كما طالب بسرعة الموافقة على تحويل جامعة النيل إلى جامعة أهلية بعد أن استوفت كل الشروط اللازمة، وحال اندلاع ثورة يناير دون إتمام الخطوة الأخيرة، وهى تصديق رئيس الجمهورية على القرار بعد أن وافق عليه المجلس الأعلى للجامعات. وكان الدكتور أحمد زويل، العالم المصرى، أعلن فى آخر زيارة له بالقاهرة أنه من حق طلاب جامعة النيل التقدم للالتحاق بالمدينة، مؤكداً أن الأرض التى أُنشئت عليها الجامعة تدخل ضمن أملاك مدينة «زويل» التى توقف العمل بها بعد خلافات مع النظام الساقط.