فاز رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي بتصويت حاسم بالثقة داخل الغرفة الأعلى بالبرلمان، على حكومته الجديدة في وقت مبكر اليوم، ليتمكن بذلك حاليا على الأقل من إخماد الغضب بين أقرانه في الحزب الديمقراطي بشأن وصوله الصاخب والسريع إلى السلطة، وجاء التصويت داخل مجلس الشيوخ بعد ساعات من زعمه بأنه قد يتمكن من إعادة بلاده إلى العمل رغم فشل أسلافه الثلاثة الأواخر. وكان "رينزي"، أصغر رئيس وزراء في إيطاليا، قد أدى اليمين الدستورية السبت الماضي إلى جانب حكومة شابة على غير العادة، حيث الكثير من الوزراء لم يسبق لهم العمل في حكومة وطنية من قبل. وصوت مجلس الشيوخ بالثقة بأغلبية 169 صوتا مقابل 139 لتأكيد حكومة "رينزي" الائتلافية الواسعة، والتي تتسع بداية من أقرانه الديمقراطيين اليسار الوسط وحتى إلى قوى اليمين الوسط الموالية سابقا إلى رئيس الوزراء الأسبق سلفيو برلسكوني، وكان "رينزي" يحتاج إلى 155 صوتا على الأقل لحسم فوزه، وهو واحد من بين تصويتي ثقة إلزاميين. ومن المتوقع أن يجري التصويت الثاني، داخل غرفة النواب، في وقت لاحق من اليوم، ويحظى اتئلاف "رينزي" بأغلبية مريحة في الغرفة الأدنى من البرلمان.