تنظم مديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ، مؤتمرا، اليوم، بعنوان "احتياجات سوق العمل والحاجة إلى التعليم والتدريب المزدوج"، لمناقشة ربط مدارس التعليم الفني بالمصانع، والوحدات الإنتاجية بالمدارس، بالتعاون مع رجال الأعمال وأصحاب المصانع، لتكون مدرسة بمصنع أو مصنع بمدرسة للتعليم والتدريب. وقال الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه محافظ كفر الشيخ، إن هناك اهتمام كبير بالتعليم الفني، بتحويل المدارس الفنية "الصناعية والزراعية والفندقية"، إلى مدارس منتجة، فضلاً عن توفير فرص عمل مباشرة بالتمريض بالتعاون مع أعضاء مجلس النواب، مقدماً شكره لأعضاء مجلس النواب على دعمهم للأجهزة التنفيذية ومساندتهم لجهود الدولة. ولفت إلى تكريمه الطالبتين الحاصلتين على المركز الأول على مستوى الجمهورية في نتيجة دبلوم المدارس الفنية. ويعقد المؤتمر، بمركز التطوير التكنولوجي، بحضور الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ كفر الشيخ، وأصحاب المصانع والشركات، ولجنة التعليم والتدريب المزدوج بالوزارة، بالإضافة مشاركة نماذج ناجحة من محافظات أخرى. وأوضحت الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، أن المؤتمر يتناول الفكر الجديد في التعليم الذي يطبق العام المقبل، وكذا أهمية تطبيق التدريب والتعليم المزدوج بمدارسنا "مدرسة في مصنع أو مصنع داخل مدرسه"، لافتة أن هذا الاتجاه جرى تطبقه في محافظات أخرى. وأشارت إلى أن الوزارة استجابت للمديرية، لتطبيق هذا النموذج بالتعليم الفني، ويجري تطبيقه ب4 مصانع بمركز قلين. وأضافت وكيل الوزارة، أن المؤتمر يتضمن التوعية والتثقيف عن التدريب والتعليم المزدوج، وأهميته للطلاب وللمحافظة ولأصحاب المصانع والشركات، وكيفية تنفيذه، من خلال اتخاذ إجراءات مع أصحاب المصانع، لتوجيه الطلاب ذات التخصص للتدريب بها لمدة يومين، وأول نموذج يطبق بقلين بمصنع للغزل والنسيج، ويقضي الطلاب بالمدارس 3 أيام لدراسة الجانب النظري، ويومين بالمصنع للتدريب. وأكدت أن الطلاب يتميزون عن غيرهم بعدد من المميزات منها تطبيق ما يدرسونه عملياً، إضافة لتوفير فرص العمل لهم عقب تخرجهم بتلك المصانع، لأنهم أصبحوا جزء منها، بالإضافة لتكريم المحافظ للمتميزين منهم، مشيرة إلى "أن النماذج المضيئة لأفضل فنيين في مصر تعلموا وتدربوا من خلال التعليم والتدريب المزدوج".