قالت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث"، إن مجموعة من حاخامات "ربانيم" اليهودية دعوا إلى التواجد في الكنيست الإسرائيلي بشكل مكثف بعد غد، للمشاركة في الجلسة التي من المرجح عقدها لمناقشة اقتراح قانون قدمه نائب رئيس الكنيست، موشيه فيجلين، حول نقل السيادة على المسجد الأقصى لإسرائيل بدلا من المملكة الأردنية. وأشارت المؤسسة في بيان لها إلى أن تسعة من حاخامات "الربانيم"، الذين يؤيدون الأحزاب الإسرائيلية المتدينة، بالإضافة إلى سبعة من أعضاء الكنيست من حزبي "الليكود بيتنا" و"البيت اليهودي"، أرسلوا رسالة ونشروا إعلانا يدعون فيه لتأييد مقترح فيجلين. وأوضحت أن المقترح يتضمن ثلاثة بنود: نقل السيادة الاحتلالية إلى الأقصى، وفتح جميع أبواب الأقصى من أجل اقتحام اليهود، وفتح المسجد لأداء صلوات يهودية على مدار 24 ساعة. وقالت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث": إنه وفقا لفيجلين، فإنه سيتم بعد غد، طرح الموضوع على الكنيست، وحسبما ورد في بعض المواقع الإسرائيلية، هناك مشاورات للتوصل إلى صيغة بيان مشترك يتوافق عليه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والائتلاف الحكومي يمكن أن يطرح أيضا بعد غد. وأشارت المؤسسة إلى أن اقتراح نقل السيادة، لم يدرج حتى الآن في الموقع الرسمي للكنيست، ولكنها ترفض طرح هذا الموضوع، وتراقب تطوراته، مؤكدة أن كل السيناريوهات مفتوحة، بعد غد، سواء بمناقشه الاقتراح أو تأجيله، فهذا الأمر لا يغير كثيرا في واقع الأقصى؛ لأن كل مراقب يرى أن هناك سعي إسرائيلي حثيث لفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني في الأقصى. وأضافت، أن الاحتلال الإسرائيلي، لم يلمس فيما يبدو ردود فعل عالية على المستوى الإسلامي والعربي ردا على طرح قضية نقل السيادة، لذلك يعاود طرحها مجددا على جدول الكنيست. وكان الكنيست الإسرائيلي أجل الثلاثاء الماضي، جلسة لمناقشة اقتراح قانون "نقل السيادة على المسجد الأقصى للاحتلال الإسرائيلي بدلا من المملكة الأردنية".