حذّرت مؤسسة الاقصي للوقف والتراث في بيان عاجل لها مساء الاثنين من تبعات دعوات أطلقها 'ربانيم' 'مرجعيات دينية يهودية' للمشاركة في صلوات يهودية جماعية صباح غدٍ الثلاثاء 18/2/2014 في المسجد الأقصي بدعوي 'إنجاح النقاش المرتقب في الكنيست' بخصوص نقل ' السيادة والولاية' علي المسجد الأقصي للاحتلال ا بدلا من الأردن. كما أرسلت هذه المرجعيات دعوات ورسائل الي جميع أعضاء 'الكنيست' لحضور النقاش المذكور وتأييد المقترح المقدم معتبرين ذلك 'مهمة مقدسة'. من جانبها، أكدت مؤسسة الأقصي أن ديمومة الرباط في المسجد الاقصي، وتكثيف شدّ الرحال اليه من أهل القدس والداخل الفلسطيني هو الرد الأنسب. وأضافت المؤسسة، في بيانها، إن هذه الدعوة من الربانيم التي تُضاف الي دعوات من أعضاء الكنيست وقيادات في الأحزاب الصهيونية لمناقشة وطرح نقل 'السيادة والصلاحية والولاية' للاحتلال 'الاسرائيلي' بدلا من المملكة الأردينة الهاشمية، وأذرعه تؤكد أن أذرع الاحتلال السياسية والدينية والقضائية والأمنية والإعلامية تعمل علي تصعيد استهداف المسجد الأقصي المبارك، ومحاولة فرض أمر واقع جديد، ومحاولة فرض مخطط تقسيم المسجد الأقصي بين المسلمين واليهود، في طمع واضح لبناء الهيكل المزعوم علي حساب المسجد الأقصي.