رفض المتهم محمد مرسي، الرد لإثبات حضوره فى القاعة بعد نداء المحكمة، وأثبتت المحكمة في محضر الجلسة بعبارة: "رفض الإجابة"، وقال مرسي: "أنا ليا عتاب على السيد المستشار لأنه يتخيل أنه خصم لي، ولم يتح لي الفرصة للتحدث.. يا سيادة المستشار أنا أربأ بالمحكمة.. لا يليق أن يظهر الموقف إني واخد منك موقف.. أنا راجل مسئول وأعرف بقول إيه.. لا تخاف من أن نقول كلام غير مسئول.. وقلت مسبقا أربأ بالهيئة القضائية ان تكون جزءا من المهزلة.. أنا موجود وأنا الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، أنت أخ كريم ومستشار عزيز ولك تقديرك، عاوز أقول إني يوم 28 يناير موجود هنا بالقوة الجبرية وأخذت من مكتبي نتيجة الإنقلاب اللي اتفق فيه وزير الدفاع من قائد الحرس الجمهوري.. وقبل الإجراءات إسمعني لإنها بالنسبة لي باطلة ولن أقبلها.. وأنا بقول رأيي والدكتور سليم وكيل عني في هذا الموضوع.. وأنا لا يمكن أكون سامع وأقول مش سامع.. والمهازل تحدث في وجودك يا سيادة المستشار ويسجل الصوت لي هنا". ثم نادت المحكمة على باقى المتهمين،وفتحت الصوت من داخل القفص وهتف صفوت حجازي "يسقط حكم العسكر، وتوجه سليم العوا إلى القفص وطلب من المتهمين الهدوء حتى تسير إجراءات الجلسة، وقال العوا: "الإخوان المتهمين الموجودين في القفص .. بإسم هيئة الدفاع عن جميع المتهمين أطلب منكم الهدوء حتى تؤدي المحكمة دورها، وأرجو أن يستمر القفص على هدوءه"، وقال البلتاجي: "دي خامس جلسة مع حضرتك وإحنا مش سامعين المحكمة"، فقال له القاضي: "خليك في الجلسة دي"، وقال المتهم حمدي حسن: "نحن محبوسون إحتياطيا ونتعامل كحيوانات ونتعرض للتعذيب في السجون ونطلب منك أن تتحمل مسئوليتك أمام الله". ولأول مرة رد بديع على المحكمة وقال "نعم"، وتبعه باقي المتهمين بالرد بنفس الكلمة وكلمة "أيوة".
