قال الدكتور سعيد حساسين عضو مجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي، إنّ ما فعله الشعب التركي الشقيق في انتخابات بلدية إسطنبول ضد مرشح الرئيس التركي المهووس رجب طيب أردوغان، دليل قاطع على أنّ هذا الأردوغان أصبح بمثابة وصمة عار في تاريخ تركيا وأنّ نهايته اقتربت. وأضاف حساسين في بيان عنه اليوم، أنّ العالم كله يعرف ويعي جيدا أنّ تصرفات أردوغان وسياساته دائما ما تتسم بالعدوانية وتخالف المواثيق الدولية، وزاد: "المنظمات الاقتصادية الدولية أوضحت أنّ اقتصاد تركيا سيعاني من الانكماش وعدم تحقيق أي نسبة من النمو حتى عام 2021 وذلك بسبب سياسات أردوغان الهمجية". وتابع عضو مجلس النواب أنّ الوضع الاقتصادي في تركيا أصبح سيئًا للغاية، كما أنّ أردوغان يحاول تغطية فشله بالهجوم على بعض الدول والتدخل في شؤونها الداخلية.