قالت "الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر"، إن مجموعة من الملثمين المنتمين لتنظيم الإخوان، أشعلوا النيران فجر اليوم في منزل إبراهيم محمد إبراهيم، القيادي بالجبهة، ومحل عمله، وأحرقوا السيارات الموجودة خارجه انتقامًا منه على تسليمه لأحد أفراد مجموعتهم الإرهابية لقسم شرطة مينا البصل. وأضاف محمد سعد خيرالله، المتحدث باسم الجبهة: "مجموعة من الملثمين من مشاغبي الإخوان بدائرة قسم مينا البصل معهم زجاجات المولوتوف ومسدسات الخرطوش ومقاريط وأحدثوا حالة من الرعب والهلع لأهالي منطقة مينا البصل". وتابع قائلاً: "أقدم الإخوان على الاعتداء على الناشط بسبب موقفه في 6 فبراير الجاري من الإبلاغ عنهم، بعد إصابتهم للعديد من الأهالي في اشتباكاتهم الليلية، وتحرر حينها المحضر رقم 65 أحوال مينا البصل، والمحبوس على ذمته المدعوصهيب محمد السيد، وكان ابراهيم محمد ابراهيم، القيادي بالجبهة، شاهد علي تلك الواقعة، وهو من تصدي لهم مع الاهالي وقبضوا علي احد افرادهم ومعه السلاح المحرز بالقضية. وتابع: "تسبب اعتداء الإخوان على الناشط في حرق ورشته ومنزله بالكامل وكاد الحريق أن يودي بحياة من في المنزل ولكن العناية الإلهية أنقذتهم بعد تدخّل مجموعة من المواطنين لإنقاذ والدته المسنة". وطالب "خيرالله"، رجال الأمن، بسرعة ضبط الجناة والتحقيق معهم في هذه الواقعة والفعل الذي وصفه ب"الإجرامي الخسيس".