دعا الدكتور محمد غنيم، القيادى فى الجمعية الوطنية للتغيير ورائد زراعة الكلى فى الشرق الأوسط، مرشحى الرئاسة من ذوى التيار المدنى والمحسوبين على ثورة 25 يناير إلى التنازل لصالح حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية، لحصوله على أعلى نسب تصويت فى استطلاعات الرأى بين هؤلاء المرشحين، محذراً من تفتيت الأصوات فى حال استمرارهم فى السباق الرئاسى. وقال غنيم فى رسالة تحمل توقيعه وبثها على صفحات التواصل الاجتماعى بالإنترنت تحت عنوان «خالد على.. ولكن» إنه يدعم المرشح الرئاسى خالد على لأنه قدم مشروعاً متماسكاً وأرقاماً دقيقة وأهدافاً تعبر عن الروح الحقيقية للثورة، مضيفاً: «لكن تفتيت الأصوات بين أربعة مرشحين ينتمون إلى تيار الدولة المدنية والعدالة الاجتماعية يهدد بعواقب وخيمة»، مؤكداً أنه «لا وقت للتردد؛ فهذا وقت إنكار الذات وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات». وعلمت «الوطن» أن عدداً من الشخصيات السياسية وشباب الثورة، يجرون اتصالات مكثفة مع كل من «خالد على، وأبوالعز الحريرى، والمستشار هشام البسطويسى» لإقناعهم بالخروج من السباق الرئاسى، وإعلان دعمهم للمرشح حمدين صباحى. على جانب آخر، قال أحمد فوزى مسئول حملة الدعاية الانتخابية لخالد على، فى تصريحات ل«الوطن»، إن أقبال المصريين فى أوروبا وأمريكا على التصويت فى الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية ضعيف للغاية، وأضاف أن هذه النسب تعكس عدم ثقة المصريين فى العملية الانتخابية، معتبراً أن كثيرين بالخارج تأثروا بدعوات الدكتور محمد البرادعى فى فترات سابقة لمقاطعة الانتخابات مما أدى لضعف الإقبال. وأشار فوزى إلى أن نسب التصويت الحقيقية هى فى دول الخليج، معتبراً أن الحملات التى تملك قدرات مالية ودعائية كمرشح الإخوان المسلمين ومرشحى رموز النظام السابق عمرو موسى وأحمد شفيق، تستطيع الحشد لصالح مرشحها، حسب قوله. وأضاف أنه لم ترصد أى تجاوزات مثبتة فى الانتخابات الحالية، وقال إن نسب التصويت مع ارتفاعها النسبى فى الخليج لا تمثل انتخابات رئاسية بعد ثورة شعبية.