دعوة الدكتور محمد غنيم أحد رواد زراعة الكلى فى مصر والعالم وأحد الرموز الوطنية المحترمة فى مصر لمرشحى الرئاسة خالد على والمستشار هشام البسطويسى وأبوالعز الحريرى بالتنازل لصالح حمدين صباحى فى سباق الرئاسة، هى دعوة وطنية خالصة من رجل مشهود له بالنزاهة والشرف والكفاءة العلمية وبالعمل والنضال الوطنى لتوحيد الكلمة والصف خلف مرشح واحد يمثل تيار الدولة المدنية والعدالة الاجتماعية وضمير الحركة الوطنية المصرية واعتبار الانتخابات الرئاسية الحالية فرصة ذهبية أمام هذا التيار لتحقيق مشروع النهضة الحقيقى والاصطفاف خلفه. دعوة الدكتور غنيم تعبر عن رغبة حقيقية لرموز التيار اليسارى والليبرالى فى دعم ومساندة مرشح واحد من بين المرشحين الأربعة الذين يمثلون هذا التيار فى انتخابات الرئاسة، ويجمع الكل على أن حمدين صباحى هو الأوفر حظاً والأكثر قدرة على المنافسة فيها، مع التقدير والاحترام الكامل للمستشار البسطويسى والمناضلين خالد على وأبوالعز الحريرى ورؤية كل منهما فى جدارته وقدرته فى الاستمرار فى المنافسة. الدعوة المخلصة من الدكتور غنيم تستحق البناء والتأسيس عليها خلال الساعات القليلة المقبلة لإنكار الذات وإعلاء المصلحة الوطنية والارتفاع إلى مستوى المسؤولية فى لحظة فارقة فى تاريخ مصر ومسيرة ثورتها الشعبية. فلا وقت هنا للتردد واتخاذ مواقف تؤثر بالسلب وتؤدى إلى تفتيت الأصوات وتشتيت الجهود للمنتمين لتيار تجمعه ذات الأهداف والمبادئ والبرامج، ويحدوه أمل فى قيادة مصر نحو دولة الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. والكل يتفق على أن حمدين صباحى هو المؤهل والقادر على قيادة تيار الوطنية المصرية من بين رموز الثورة المرشحين لانتخابات الرئاسة وفقاً لاستطلاعات الرأى فى الشارع، وحسب رأى رموز تيار اليسار والتيار الليبرالى، فقد أصبح حمدين الآن رقماً صعباً جداً ومنافساً حقيقياً على منصب الرئيس رغم تفاوت القدرات المالية بينه وبين باقى المرشحين فى تمويل الحملات الانتخابية، لكن الأمل فى قدرة هذا الشعب على الفرز الحقيقى والاختيار الصحيح لرئيس مصر القادم القادر على تحقيق حلمه فى بناء نهضة وتنمية، ويجعل من أهداف ثورة يناير حقائق على أرض الواقع، لأنه مناضل حقيقى ضحى بالكثير من أجل قضايا وطنه وأمته، ولأنه رمز حقيقى من رموز هذه الثورة، و.. «واحد مننا».
