تنشر «الوطن» تقارير الطب الشرعى لضحايا أحداث مركز شرطة كرداسة بعد أن أمر المستشار هشام بركات، النائب العام، بإحالة 188 متهماً إخوانياً، بينهم 45 هارباً فى القضية المعروفة إعلامية بقضية «مذبحة مركز شرطة كرداسة»، والتى أسفرت عن قتل مأمور المركز ونائبه و12 ضابطاً وفرد شرطة خلال أحداث ثورة 30 يونيو إلى محكمة الجنايات، وإلى نص التقارير: اللواء مصطفى إبراهيم الخطيب، مساعد مدير أمن الجيزة.. أثبت الطب الشرعى أنه أصيب بعيار نارى مفرد بالعنق والرأس، دخل يمين خلفية الرقبة وخرج من جانب العين اليمنى، وكذا إصابة أخرى بالرقبة بعيار نارى وسط خلفية الرقبة وخرج من وسط أسفل الجبهة بجوار العين اليمنى، واتجاه الإطلاق من الخلف للأمام ومسافة الإطلاق جاوزت المدى القريب، وتعود الوفاة لإصابتيه الناريتين بالرقبة والرأس وما أحدثتاه من كسور بعظام الوجه، والفقرات العنقية، وقاعدة الجمجمة، ونزيف وتهتك بسطح وجوهرة المخ، وتهتك شديد بالحبل الشوكى، وتهتكات بالبلعوم، والحنجرة انتهت إلى الوفاة. العقيد عامر عبدالمقصود، نائب مأمور قسم كرداسة.. أثبت التقرير وفاته جراء إصابة قطعية بالرأس ناتجة عن تعرضه للضرب بجسم صلب حاد الحافة، ما أدى إلى إصابته بكسور بالجمجمة ونزيف دموى غزير بسطح المخ، فضلاً عن إصابته بتهتك بالمخ. وأورد التقرير، الذى أعده الطبيب الشرعى الدكتور صبرى محمد إبراهيم، وتم تحريره فى 3 سبتمبر الماضى وإرساله للنائب العام، بأن الشهيد عبدالمقصود تعرض لإصابة أسفل الساعد الأيسر ما أحدث قطعاً بشرايين الرسغ الأيسر ونزيف دموى غزير، ليؤكد التقرير أن كلاً من تلك الإصابتين على حدة كافية لإحداث الوفاة، وأكد الطبيب الشرعى أن الإصابات الموجودة فى جثمان نائب مأمور القسم حيوية وحديثة ومعاصرة، مؤكداً تعذره فى تحديد ساعة الوفاة نظراً للتغيرات الرمية بالجثمان. النقيب هشام شتا، هو أول ضباط القسم الذين استشهدوا وفقاً لبيان وزارة الداخلية عقب اقتحام أنصار الرئيس المعزول للقسم فى 14 أغسطس 2013 فى أعقاب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وأشار التقرير إلى إصابته بعيار نارى مفرد دخل من الجبهة وخرج من خلفية يسار الرأس، واتجاه إطلاق العيار النارى من الأمام إلى الخلف، موضحاً أن مسافة إطلاق العيار تجاوزت المدى القريب ما أدى إلى الوفاة فى الحال نتيجة كسور فى عظام الجمجمة وتهتكات شديدة بسطح وجوهر المخ، مؤكداً أنه لا يستطيع تحديد نوعية السلاح النارى المستخدم فى عملية القتل لعدم استقرار أو استخراج المقذوف من الجثمان. المجند محمد بدوى.. أورد تقرير تشريح جثمانه أن أسباب الوفاة جاءت بسبب إصابة نارية بالفخذين، أحدثت تهتكات شديدة بالأوعية الدموية، فضلاً عن إصابات احتكاكية شديدة بالطرف العلوى الأيسر والصدر ما أدى إلى فصل كامل للأوعية الدموية الرئيسية للجسم، فضلاً عن كسور بالعظام والضلوع، وأثبت التقرير أن الإصابات السابقة حيوية، خصوصاً أنها تزامنت مع إصابة المجند بصدمة عصبية حادة قبيل الوفاة. المجند أكرم عيد.. جاءت أسباب وفاته، نتيجة لإصابته النارية بالظهر والبطن، حيث تم إطلاق المقذوف النارى من أسفل الظهر واستقرت بجدار البطن، أحدثت على أثرها كسوراً بعظام «العصعصية» وتهتكات شديدة بالشريان والوريد الأيسر، ونزيفاً دموياً بالتجويف البطنى. العقيد إيهاب أنور مرسى.. أثبت الطب الشرعى والصفة التشريحية لجثة المتوفى أنه فى العقد الرابع من العمر فى طور التيبس الرمى، والتعفن الرمى لم يتضح ظاهرياً بعد والرسوب الدموى الرمى بلون باهت بخلفية الجثة عدا مواضع الاتكاء، وأن إصابات المذكور بالرأس ذات طبيعة نارية تنشأ عن عيار نارى مفرد دخل من يمين الجبهة وخرج من خلفية يسار بالرأس، وكذا إصابته بالوجه بطلق نارى دخل من يمين الوجه بأسفل الخد وخرج من أسفل يسار خلفية العنق. وأشار التقرير إلى أن اتجاه الإطلاق من الأمام إلى الخلف أساساً مع ميل من أعلى إلى أسفل، بالنسبة للوضع التشريحى القائم للجسم مع الأخذ فى الاعتبار أن الرأس لها مدى حركى وتتخذ أوضاعاً مختلفة أثناء الحركة، وأن مسافة الإطلاق تجاوزت المدى القريب الذى يقدر بثلاثة أمثال طول الماسورة، وأن السلاح المستخدم سلاح نارى مفرد يتعذر الجزم بعياره نظراً لعدم استخراج أو استقرار المقذوف. وأوضح التقرير أن الوفاة تعزى إلى إصابة نارية بالرأس والوجه دخلت يسار الجبهة وخرجت من خلفية الرأس ودخول من يمين الوجه وخروج من خلفية العنق وما أحدثته من كسور بعظام الجمجمة ونزيف، وتهتكات بالسحايا، وتهتكات وأنزفة بسطح وجوهر المخ، وكسور بعظام الوجه، وتهتكات بالبلعوم والقصبة الهوائية، انتهت إلى الوفاة. العميد محمد عبدالمنعم جبر.. أثبت التقرير أن الجثة لذكر فى حوالى العقد السادس من العمر، وتبين وجود جروح نارية بالرأس، فتحة دخول مقذوف نارى مفرد من الصدغية اليسرى وخروج من الجدارية اليمنى، ويتعذر الجزم بعياره، وأن مسافة الإطلاق تجاوزت المدى القريب الذى يقدر بثلاثة أمثال طول ماسورة السلاح المستخدم، وأن اتجاه الإطلاق من اليسار إلى اليمين مع ميل قليل من الأمام إلى الخلف مع الأخذ فى الاعتبار أن الرأس له مدى حركى واسع يتخذ أوضاعاً مختلفة أثناء الحركة، وكدمات شريطية مزدوجة وموصوفة بالكشف الظاهرى تنشأ من المصادمة بجسم محدود السطح أياً كان نوعه، وأن الجرح الموصوف بأعلى الرأس ذات طبيعة تنشأ من المصادمة بجسم صلب، وتشير الإصابات من حيث طبيعتها وانتشارها إلى وقوع ضرب بأدوات وطرق مختلفة قبيل الوفاة، وهذه الإصابات لا شأن لها بالوفاة، كما تعزى الوفاة إلى إصابته النارية دخول من يسار الرأس وخروج من اليمين وما أحدثته من كسور بالجمجمة وتهتك شديد ونزيف بالمخ أدى إلى تأثير مباشر بالمراكز الحيوية انتهت إلى الوفاة. النقيب محمد فاروق وهدان.. أثبت الطب الشرعى، أن الجثة لذكر فى العقد الرابع من عمره، وبه جروح نارية بالكتف اليسرى، فتحة دخول مقذوف نارى، وفتحة الخروج من أعلى يسار الظهر، وجروح نارية بأعلى يسار الصدر فتحة دخول مقذوف نارى وفتحة الخروج من يسار الظهر، وأن مسافة الإطلاق جاوزت الإطلاق القريب الذى يقدر بثلاثة أميال طول ماسورة السلاح المستخدم، واتجاه الإطلاق من الأمام إلى الخلف، أساساً مع ميل من أعلى إلى أسفل، وأن الإصابات الموجودة بالرقبة والوجه ذات طبيعة قطعية سطحية تنشأ من الحافة الحادة لجسم صلب حاد ولا شأن لها بالوفاة لأنها بسيطة، وتعزى الوفاة لإصابته النارية دخول من أعلى يسار الصدر وخروج من وسط يسار الصدر، وما أحدثته من كسور بالضلوع وتهتك شديد بالرئة اليسرى ونزيف دموى غزير بالتجويف الصدرى أدى إلى الوفاة. رضا عبدالوهاب محمد سعد.. أثبت التقرير أن الجثة لذكر فى العقد الرابع من العمر وبها إصابتان، الأولى نتيجة طلق نارى دخل من مقدم أعلى يسار الصدر وخرج من وسط يمين الظهر، والثانية من مقدم أعلى يسار الصدر وخروج من وسط يسار الظهر، واتجاه الإطلاق من الأمام للخلف مع ميل من أعلى للأسفل مع الأخذ فى الاعتبار ارتطام المقذوف بعظام القفص الصدرى داخل الجسم، ومسافة الإطلاق جاوزت المدى القريب، وتعزى الوفاة لإصابته النارية بيمين ويسار الصدر وما أحدثته تهتكات بالرئتين اليمنى واليسرى ونزيف دموى غزير بالتجويف الصدرى أدى إلى الوفاة.