كشف التقرير النهائي للطب الشرعي لضحايا الاشتباكات أمام مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، التي وقعت أول يوليو الماضي، وراح ضحيتها 9 قتلى، أن "الضحايا أصيبوا بطلقات حية من أعلى لأسفل، ولا يوجد خرطوش أو حالات سحل"، مضيفًا أنه تعذر معرفة نوع الأسلحة؛ لعدم استقرار الطلقات بالجسد، لكنها من نوع مفرد. وقال التقرير، إن "محمود عبد النبي عبد العزيز، أصيب بطلقتين ناريتين بمقدمة يمين الرأس وخلفية يسار الرأس، وأن الطلقتين دخلتا وخرجتا من الجسد، والعيار الناري خرج من سلاح معبأ بمقذوف مفرد، وأن الإطلاق حدث من الأمام واليمين وأعلى إلى الخلف ويسار وأسفل، والوفاة حدثت نتيجة حدوث كسور وتهتك بالمخ". وأشار التقرير إلى أن "عبد الرحمن كارم محمد، أصيب بطلقة بالصدر من سلاح ناري مفرد، وتمت الإصابة من الأمام واليسار وخرجت من الخلف واليمين، وأحدثت كسورًا بعظام الصدر وتهتكًا بالرئة اليسرى ونزيفًا دمويًا". وأوضح التقرير أن "الضحية الثالثة عبد الله محمود محمد، أصيب بطلقتين بالدقن والعنق، من عيار ناري مفرد، وتعذر معرفة نوعهما بسبب تفتتهما داخل الجسد، والإصابة تمت من الأعلى والأمام إلى أسفل والخلف، وأحدثت كسورًا بعظام الفك السفلى والفقرات العنقية والرئة اليمنى". وأضاف أن "نجدي سميح نجدي، تعرض لطلق ناري في الجزء العلوي لليد اليسرى ويسار الصدر، وحدثت باتجاه أساسي من أعلى واليسار إلى أسفل واليمين، وتسببت في قطع شريان اليد"، فيما أصيب "إبراهيم حسن بطلق ناري حي بالرأس، وتمت الإصابة من الأمام واليسار وأعلى إلى الخلف واليمين وأسفل". وتابع التقرير: أن "أحمد محمد صابر، تعرض لطلق ناري من الخلف وأعلى إلى الأمام وأسفل"، بينما أصيب "قاسم سطوحي محمد، بطلق ناري بالصدر، من أعلى والأمام إلى الأسفل والخلف". وتبين من التقرير، أن "كريم عاشور حسن، أصيب بطلقة نارية في الفخذ الأيسر، دخلت وخرجت منه وتسببت في تهتك الأوعية الرئيسية به"، فيما تعرض "محمود محمد يونس، لطلقة نارية في يسار ظهره، من عيار 9 مللي، وتمت إصابته من الخلف واليمين وأسفل إلى الأمام واليسار وأعلى، ما تسبب في تهتك عظام الصدر والرئة". وكانت نيابة جنوبالقاهرة الكلية، قد اتهمت خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين، وسعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، ومهدي عاكف، المرشد السابق، ورشاد بيومي، القيادي بالجماعة، بالتحريض على قتل الضحايا.
