سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ازمة تمرد تتصاعد: استقالات داخلية بسبب الخلافات على دعم "السيسى وصباحى" الحركة تبدأ دعم "المشير" والتعريف بإنجازاته ومؤيدين حمدين : علي الاخرين عدم تضليل الاعلام
واصلت حركة تمرد صراعها الداخلي بشأن مرشحها الرئاسي المقبل، بين مؤيدي المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، وحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، وأعلنت الحركة أنها ستبدأ دعم المشير بسلاسل بشرية وحملة شعبية للتعريف بإنجازاته وجمع التوكيلات له، فيما استمرت الجبهة الأخرى داخل تمرد بقيادة حسن شاهين ومحمد عبدالعزيز في دعم "صباحي" للرئاسة وجمع التوكيلات الإلكترونية لترشحه. وقال محمد هيكل عضو المكتب السياسي لحركة تمرد إن الأمر جرى حسمه داخل الحركة بعد جمعيتها العمومية وأنهم يعقدون حاليا عددا من الاجتماعات لتفعيل قرار الجمعية العمومية بدعم المشير السيسي والإعداد لبدء حملة شعبية ضخمة لدعمه. وكشف محمد عبدالهادي مسئول قطاع جنوب في الحركة، عن أن تمرد قررت إطلاق حملة شعبية الأسبوع المقبل في الشوارع والميادين لتعريف الشعب بإنجازات المشير، فضلا عن سلاسل بشرية في الشوارع والميادين لدعمه وسيبدأون فور إعلان ترشحه رسميا بإعلان صيغة التوكيلات الرئاسية لجمعها. فى المقابل، رفضت الجبهة الأخرى الداعمة لحمدين صباحي، التي يقودها عدد من مؤسسي تمرد، الجمعية العمومية للحركة، وقال حسن شاهين إن "صباحى" أكد فى مؤتمره على دعم رموز وقيادات تمرد له فى الانتخابات الرئاسية، وأكد شاهين أن قطاعا كبيرا فى الحركة يدعم "صباحي" وعلى الآخرين عدم تضليل الرأى العام، مشددا على أن "تمرد" ليست حكرا على شخص بعينه. من جانبه، أعلن المكتب التنفيذى لحركة تمرد في الإسكندرية والوجه البحري عن استقالة أعضائه بالكامل احتجاجا علي ما وصفوه بالمسرحية الهزلية بين مؤسسي الحركة محمود بدر، من جهة، وحسن شاهين ومحمد عبدالعزيز، من جهة أخرى، بسبب الاقتصار على تأييد ودعم المرشحين المحتملين للرئاسة المشير السيسي وحمدين صباحي، دون مناقشة ذلك في اجتماع ومناقشات عامة.